أمام الحصار وحملات المداهمة والتفتيش المفروضة من قبل المصالح المشتركة على بائعي الخمور ومروجي المخدرات بأنواعها، تحولت العديد من الأكشاك العمومية، لا سيما تلك الكائنة بمحاذاة ”غابة الشابور”، عند المخرج الغربي لمدينة خنشلة على محور الطريق الوطني رقم 88، إلى أماكن لتخزين وترويج كل أنواع المواد المسكرة وإيواء المنحرفين الذين استحوذوا عليها بطرق غير شرعية، مع العلم أن هذه المساحات كانت مستغلة من طرف مستثمرين حولوها بمجهوداتهم الخاصة إلى حدائق تتردد عليها العائلات، إلا أنهم هجروها بسبب انعدام الأمن وانتشار السرقة والسلب. لتبقى هذه الفضاءات ملاذا آمنا للمتسكعين والمنحرفين وقطاع الطرق والمتربصين بالمارة.