سكان برج البحري بحاجة إلى سوق جواري قبيل شهر رمضان

للتخلص من عناء التنقل للأسواق المجاورة وغلاء الأسعار بالمحلات

شدد مواطنو بلدية برج البحري شرق الجزائر العاصمة على ضرورة الإسراع في إنجاز سوق جوارية أو فتح السوق المغطاة المغلق منذ سنتين، لتقريب فضاءات اقتناء ضرورياتهم من سكناتهم بدل تكبد عناء التنقل للبلديات المجاورة خاصة مع اقتراب حلول الشهر الكريم.
وكان العديد من سكان البلدية قد أكدوا بأن هذا الوضع زاد عن حده في ظل صمت السلطات المحلية تجاه الوضع، مضيفين بأن رحلة البحث عن الاحتياجات الضرورية للحياة اليومية متواصلة عبر أسواق البلديات المجاورة، في حين يضطر البعض لاقتناء الخضر والفواكه من المحلات المتخصصة مما يكبدهم مصاريف إضافية بحكم أن الدكاكين تبيع هذه السلع بأثمان مرتفعة، مشددين على ضرورة التفاتة السلطات المحلية لبرج البحري لمشاكلهم والاستجابة لمطالبهم، أو السماح للباعة المتجولين بالحلول بشوارع البلدية في أوقات معينة ليتمكن هؤلاء من اقتناء احتياجاتهم، أو إعادة فتح السوق المغطاة لرفع الأزمة عن المواطنين خاصة بحلول شهر رمضان والعوامل المناخية الصعبة المصاحبة له. وعلى لسان أحد مسؤولي بلدية برج البحري، تأكد انتهاء أشغال المرحلة الأولى من أشغال إعادة تهيئة السوق المغطاة ريثما يتم انطلاق أشغال المرحلة الثانية، موضحاً بأن هذه السوق كانت في الماضي مقرا ل ‘'أروقة الجزائرية سابقا''، حيث تقرر في السابق ضبط مقاولة لترميم الأروقة بعد تضررها من زلزال 2003، ولكن توقفت الأشغال ليتم طلب إعانة من الولاية لاستكمال الشطر الثاني من الأشغال، وهو ما نالته البلدية ليتم عقد صفقة جديدة مع إحدى المؤسسات المختصة لتنطلق الأشغال عن قريب.