ستتوقف كندا عن طباعة الأوراق النقدية العادية لتستبدلها بأخرى بلاستيكية أواخر عام 2013، بدلا من النقود المعدنية والورقية، التي اعتبروا أنها لها مساوئ في حملها وتمزقها ونقلها للعدوى بسهولة، وجدير بالذكر أن تلك النقود مجهزة بكثير من الميزات المضادة للتزوير، حيث يتم تداول ورقتين نقديتين من هذا النوع من فئة 100 دولار و50 دولارا، منذ مدة في كندا بعد عملية تصميم دامت خمس سنوات. إذا كان هذا حال التعامل مع النقود في كندا، فكيف يكون الحال لو اطلعوا على ما تعانيه الأوراق النقدية للدينار الجزائري على اختلاف فئاتها من كارثة، وهل من الممكن أن ينهض الجزائري يوما على استبدال نقوده المعدنية والورقية بأخرى بلاستيكية؟