وجدت سيدة نفسها متابعة أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة بجناية القتل العمدي والضحية فيها ابنتها البالغة من السن 12 عاما حيث بدت المتهمة متناقضة تماما في تصريحاتها أثناء التحقيق معها بسردها في كل مرة قصة من نسج الخيال متناقضة مع سابقاتها والتمس النائب العام أمس ضدها 10 سنوات سجنا نافذا لتخرج التشكيلة بحكم البراءة في حقها. وشددت ”ش.ف” المتهمة في الملف في جلسة أمس بأنها لم تتخلص اطلاقا من ابنتها ”ع.راوية” ذات ال12 سنة من العمر في ال29 أوت 2011 عشية عيد الفطر المبارك لما كانت تلعب مع شقيقتها الصغرى بغرفتها، كما جاء في أوراق ملفها القضائي بل وجدتها كما ذكرت أثناء التحقيق معها بعدما أطلعها ابنها ذو ثمان سنوات بصراخها وفتحها لباب الشقة التي كانت متواجدة بها وهي معلقة على الباب من رقبتها بواسطة خمار كان مربوط إلى أداة تعليق الملابس ودعم أقوالها زوجها الذي أكد من جهته بأن زوجته لا تستطيع ارتكاب أمرا كهذا تجاه ابنتها. وأوضحت المتهمة في ذات السياق بأن ابنتها ”ع.راوية” تقوم بتصرفات غير سوية وتعاني من اضطرابات نفسية ومنطوية على نفسها وكتبت على لوحتها المدرسية قبل واقعة التخلص من نفسها المرحومة ”ع.راوية” ووضعتها بجانبها إلى أن نفذت ما دار بخاطرها أمام مرأى شقيقتها الصغرى التي تقلد ما كانت تقوم به شقيقتها الضحية التي اختبأت في احدى المرات من والدها بداخل الخزانة لتراجع معدلها الدراسي وللمشاكل والشجارات الدائمة بين والدتها وجدتها المقعدة، حيث صعدت فوق الخزانة ووضعت حزاما على رقبتها، ومن جهته أكد أبوها أن زوجته لا يمكنها القيام بفعل كهذا تجاه ابنتهما.