دعا رئيس حكومة ولاية بادن-فورتمبرغ الألمانية، فينفريد كرتشمان، أمس، مجددا، إلى دعم إدراج الجزائروتونس والمغرب في قائمة الدول الآمنة. قال رئيس حكومة ولاية بادن-فورتمبرغ الألمانية فينفريد كرتشمان في تصريحات خاصة لصحيفة ”راينيشه بوست” الألمانية في عددها الصادر أمس الأربعاء إن ”ولاية بادن-فورتمبرغ سوف توافق على توسيع نطاق المواطن الآمنة لتشمل دول المغرب العربي، شريطة أن تقدم الحكومة الاتحادية الطلب لمجلس الولايات (بوندسرات)”. وتابع قائلا إن ”الطاقة الإجرامية التي تخرج من مجموعات الشباب المنحدرين من هذه الدول خطيرة ولابد من محاربتها بكل عزم وإصرار”. يشار إلى أن تصنيف دول المغرب كمواطن آمنة يؤدي إلى إمكانية تسريع إجراءات اللجوء بالنسبة للمواطنين المنحدرين من هذه الدول. وكان أنيس العمري المشتبه به في هجوم برلين الذي أودى بحياة 12 شخصا على الأقل وإصابة 55 تقريبا، ينحدر من تونس وهو ما تسبب في استعجال طلب احزاب المانية اعادة المهاجرين من ضمنهم الاف الجزائريين إلى أرض الوطن. وقد تسببت العملية الإرهابية التي نفذها التونسي إثر قيامه بدهس عدد من الضحايا بسوق متاخم لسوق ”الكريماس ” في العاصمة الألمانية عبر شاحنة، بوزير الداخلية الألماني توماس دي مزير، بالطلب من المغرب والجزائروتونس، بتسريع ترحيل مواطنيهم الذين رفضت طلبات لجوئهم. وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، إنه إذا تم تصنيف دول المغرب العربي على أنها دول آمنة، فإن إجراءات نظر طلبات اللجوء ستسير بشكل أسرع وأسهل مما عليه الآن.