أكدت مصادر من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أن المنظمة ناقشت تطبيق خفض إضافي في إنتاجها النفطي بنسبة تتراوح ما بين 1 و1.5 بالمائة، وقد تعيد طرح المقترح إذا ظلت المخزونات مرتفعة وواصلت الضغط على الأسعار. وقررت أوبك والمنتجون المستقلون بالإجماع خلال اجتماعهم في 25 ماي، تمديد الاتفاق الحالي لخفض الإمدادات النفطية لمدة تسعة شهور إضافية، على الرغم من أن وزراء النفط ومن بينهم وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أكدوا أنهم ناقشوا تخفيضات أعمق لإنتاج الخام. وقال أحد المصادر إن الفكرة المتداولة كانت توسيع نطاق خفض إمدادات أوبك بنحو 300 ألف برميل يوميا. وكان ذلك سيعني خفضا إضافيا بنسبة واحد بالمائة تقريبا من إنتاج أبريل الذي بلغ 32 مليون برميل يوميا، ويرفع الخفض الكلي الذي تعهدت به أوبك إلى 1.5 مليون برميل يوميا من 1.2 مليون برميل يوميا. سجلت العقود الآجلة للنفط ارتفاعا، أمس، بعدما لامست أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة بدعم من توقعات بشأن احتمال انسحاب الولاياتالمتحدة من اتفاقية عالمية للمناخ، وتقرير أظهر أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم جويلية صباح أمس الأول 39 سنتاً وبنسبة 0.8 في المائة إلى 51.15 دولار للبرميل، بعدما صعد لأعلى من هذا المستوى في وقت سابق من الجلسة، وكانت قد انخفضت العقود الآجلة أمس 1.53 دولار وبنسبة 3 في المائة إلى 50.31 دولار للبرميل في آخر يوم لعقود أقرب استحقاق، وكان هذا أقل مستوى إغلاق لخام برنت منذ العاشر من مايو، وانخفضت العقود 2.7 في المائة في الشهر الماضي وهو ثالث انخفاض شهري.