شهدت أشغال الجمعية العامة لإتحاد نقابة المحامين بالعاصمة،اليوم،مشادات الكلامية بين النقيب عبد المجيد سليني و المترشح السابق لنقابة العاصمة عبد الرزاق شاوي،لدى تقديم سليني تقريره المالي و الأدبي أمام الحضور. ولم يستسغ الحضور،ممن التحقوا بمدرجات جامعة بوزريعة بالعاصمة لحضور الجمعية العامة، تصريحات النقيب سليني،وتدخل غريم النقيب،عبد الرزاق شاوي،مقاطعا خصمه بالقول"لا فضل لك على نقابة العاصمة،وأنت لم تفعل شيئا"،بينما ثار النقيب في وجهه وقال له"أنت متواطئ مع الوزارة وأنا من دافع عنك في قضية مع إحدى البنوك،وبيني وبينك أمور شخصية لنتركها خارج هاته القاعة"،أما شاوي فرد على النقيب بالقول"ليس بيني وبينك أمور شخصية،ولا فضل لك على النقابة". وتصاعدت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين،وسط تعالي أصوات المحامين الحاضرين،الذين رأوا بأن الأرقام المقدمة مبالغ فيها،خاصة ما تعلق بالرقم الخاص بالسفريات إلى الخارج، حيث كلفت 496 مليون سنتيم.وخاض نقيب العاصمة مطولا في البند المتعلق بصلاحية النائب العام في متابعة المحامي جزائيا إذا ما ارتكب ما يدعوا إلى ذلك،وقال سليني"نحن من قصرنا في التكفل بالشكاوى وبالصرامة في التعامل"وأضاف"ألوم المحامين الذين لا يردون على البرقيات التي تبعث بها إليهم لمعرفة تفاصيل حول اتهامات وجهت إليهم"،كما اعترف أنه"ليس صارما مع المحامين في هذه النقطة"،لكنه شدد على أنه"يفترض أن المحامي الذي لا يجيب على برقياتنا يحال مباشرة على مجلس التأديب"ولم يخف المتحدث كون"بعض المحامين ارتكبوا كبائر لكننا وقفنا إلى جانبهم حتى لا يزج بهم في سجن سركاجي أو الحراش"وأعطى أمثلة كثيرة عن تجاوزات محامين وخاصة المحاميات خلال الجلسات.