قدّم والي سوق أهراس، سعد أقوجيل، حصيلة حول التنمية بالولاية خلال اجتماع بوزارة الداخلية والجماعات المحلية حضرته إطارات مركزية، تحت إشراف الأمين العام للوزارة، أحمد عدلي. وقال أقوجيل، أن هذا الإجتماع يهدف إلى تقييم البرامج التنموية المخصصة لولاية سوق اهراس وتقويم ما تم تسجيله كنقائص، موضحا أن مثل هذه اللقاءات تسمح بعرض الانجازات المحققة في برامج التنمية وكذلك بعض المشاكل المسجلة والتي يجب إيجاد حلول لها مع الدوائر الوزارية المعنية، وأضاف أقوجيل أن التنمية بسوق اهراس قطعت أشواطا كبيرة من خلال البرامج المسجلة في الفترة ما بين 2000 و 2014، مؤكدا في نفس الصدد، أن تنفيذ برامج التنمية سمح بالوصول إلى مرحلة التأهيل على مستوى كل القطاعات لا سيما تلك التي تهم المواطن. وذكر في هذا الصدد قطاعات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والغاز والتربية والتعليم العالي والتكوين والثقافة والشباب والرياضة، وحسب المسؤول، فإن كل القطاعات عرفت قفزة نوعية وهذا في الوقت الذي يتم التركيز فيه أيضا على إيجاد الحلول للنقائص التي طرحت خلال الاجتماع مع الإطارات المركزية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وفي تطرقه لأهم القطاعات التي ترتكز عليها التنمية في ولاية سوق أهراس، أشار أقوجيل بالأساس إلى القطاع الفلاحي حيث تعتبر هذه الولاية من بين الأوائل في إنتاج الحليب وكذا من بين الولايات العشر الأساسية وطنيا في إنتاج القمح. وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه اللقاءات التي أقرها وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، مع الولاة تشكّل قنوات للتواصل بين السلطات المركزية والإدارة المحلية، وهي تتيح الفرصة للمسؤولين من أجل استعراض الانشغالات والتباحث في المشاريع المقررة عبر إقليم كل ولاية وبالتالي التكفل بها واستدراك النقائص من خلال الدعم والسند الذي تقدمه الوزارة للجماعات المحلية.