الأمين العام للأمم المتحدة يأمل بحلٍّ للقضية الفلسطينية

فيما أعرب عن أسفه للأزمات السياسية في اليمن وليبيا

شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أن الصراع العربي- الإسرائيلي مازال يشكل أحد أهم عوامل التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة معربا عن أمله في التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية. جاء ذلك في كلمته أمام القمة الحكومية التي انطلقت امس في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة وسط مشاركة دولية واسعة وتحديات بالغة تشهدها العديد من دول المنطقة ولفت الأمين العام بان كي مون إلى الأزمة السياسية الراهنة في اليمن بعد سيطرة جماعة الحوثيين على السلطة والحرب الدائرة بين الجماعات المسلحة في ليبيا، وحث الأمين العام للأمم المتحدة القطاع الخاص على المشاركة في تطوير المجتمعات المحلية ومساعدة الحكومات في مواجهة التحديات المختلفة عن طريق تشجيع الابتكارات، وأكد أن تحسين الحكومات ليس فقط أحد مقومات الكفاءة بل إنه أيضا أحد ركائز مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية ، ويشارك في القمة الحكومية التي تستمر 3 أيام تحت شعار استشراف حكومات المستقبل نحو 4 آلاف شخص من 93 دولة من بينهم أكثر من 100 شخصية من كبار المتحدثين من القادة وصناع القرار والوزراء والرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية كبرى.