محروقات: التوقيع على اتفاقيتي دراسات بين ألنفط و أوكسيدنتال    نقل عمومي : سحب الحافلات المتهالكة وتجديد الحظيرة الوطنية على مرحلتين    سكك الحديدية : التصريح بالمنفعة العامة لإنجاز شطرين من الخط الجزائر العاصمة-تامنغست    حادث سقوط حافلة بوادي الحراش.. الجزائر تتلقى تعازي أوكرانيا    تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية…وزير الداخلية يقدم واجب العزاء إلى عائلات ضحايا حادث سقوط حافلة بوادي الحراش    عين الدفلى..هلاك 3 أشخاص وجرح 31 آخرين في حادث مرور بالطريق السيار شرق غرب    برج بوعريريج.. اعادة فتح الفضاء الترفيهي بغابة بومرقد بعد تهيئته    وهران: تأجيل افتتاح المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي إلى ال19 أوت    تيزي وزو: طبيعة خلابة ومواقع سياحية تسحر المصطافين    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 61944 شهيدا و155886 مصابا    كرة القدم "شان-2024" /المؤجلة إلى 2025 /المجموعة الثالثة/: المنتخب الوطني يجري أول حصة تدريبية له بنيروبي    هذا موقف الجزائر من وَهْمِ إسرائيل الكبرى    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: مزاعم الاحتلال الصهيوني ب"توفير الخيام" تجميل للتهجير القسري    بوغالي يدعو بالرحمة.. والشفاء    الشبيبة تتعادل أمام فريق إماراتي    شنقريحة يُعزّي    نحو إبرام صفقة مع شيفرون وإكسون موبيل    10 أيام على نهاية آجال عدل 3    مدارس تعليم السياقة تحت المجهر    حي الزيتون في غزّة يتحوّل إلى ركام    الوضوء.. كنز المؤمن في الدنيا والآخرة    مخطط الكيان الصهيوني الاستيطاني بالضفة الغربية المحتلة    في إدارة العلاقة مع الكيان الإسرائيلي ج1    التحقيقات في حوادث المرور المميتة    صناعة السيارات : تمديد التسجيل في حملة تجنيد الكفاءات إلى غاية 21 أوت    رئيسة البعثة الأممية تستعرض جهود الوصول لانتخابات تحظى بالقبول    فتح تخصّص ليسانس في الإعلام والاتصال باللغة الإنجليزية    فاجعة وادي الحراش أدمت القلوب    وزيرة الرقمنة تزور المصابين بمستشفى زميرلي    ترامب يدعو إلى اتفاق سلام لاحتواء الأزمة الأوكرانية    دعم المراقبة الوبائية للملاريا المستوردة بالولايات الحدودية    شروط صارمة لضمان إقامة لائقة للحجّاج الجزائريين    حمامات العرائس بين عبق الماضي وفخامة الحاضر    141 محطة اتصالات لتغطية "مناطق الظل" والشواطئ    نكهات عابرة للحدود من موائد البحرالمتوسط    شرط واحد يقرب بنفيكا البرتغالي من ضم عمورة    سهرات متنوعة تُمتع العائلات    بوزيد يخلد فانون في طابع بريدي جديد    فوز "متشردة ميتافيزيقية" لنعيمة شام لبي    انتقادات هولندية لزروقي قبل تربص "الخضر"    مولودية وهران تفوز في رابع ودية على وداد تلمسان    سكك الحديدية : التصريح بالمنفعة العامة لإنجاز شطرين من الخط الجزائر العاصمة-تامنغست    حج 2026: وكالات السياحة والأسفار مدعوة للتسجيل وسحب دفتر الشروط    الخضر يتعثّرون.. ولا بديل عن هزم النيجر    بوقرة: هدفنا التتويج    زيد الخير يلتقي المصلح    وضع استراتيجية تعليمية لرفع وعي الشباب بتاريخهم    مشاريع واعدة للربط بالألياف البصرية ومحطات الهاتف النقال    بوابة نحو عصر رقمي جديد أم عبء صحي صامت..؟    توطيد التعاون الجزائري المصري للتصدّي للفتاوى المتطرّفة    فتح باب التسجيل للوكالات السياحية في حجّ 2026    رئيس المجلس الاسلامي الأعلى يجري بالقاهرة محادثات مع أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة    كرة القدم/ "شان-2024" /المؤجلة إلى 2025 /المجموعة الثالثة/: الحكم الكاميروني عبدو ميفير يدير مباراة الجزائر-غينيا    المخرج التلفزيوني والسينمائي نور الدين بن عمر في ذمة الله    حج 2026: وكالات السياحة والأسفار مدعوة للتسجيل وسحب دفتر الشروط    إسدال الستار على الطبعة ال13 من المهرجان الثقافي الوطني للموسيقى الحالية بقالمة    متى تكون أفريقيا للأفارقة..؟!    وطّار يعود هذا الأسبوع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عن اغتيال جون إف كينيدي
هذه هي أبرز ما جاء في الوثائق السرية


نشرت الإدارة الأمريكية 2800 ملف سري بشأن حادث اغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة، جون إف كينيدي. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه من حق الشعب أن يكون على دراية تامة بكل ما يتعلق بهذا الحدث، الذي ظل مادة للعديد من نظريات المؤامرة. لكن بعض الوثائق حُجبت بناء على طلب جهات حكومية. وكشفت إحدى المذكرات أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (آف. بي. آي) حذر الشرطة من أن المتهم بقتل كينيدي، لي هارفي أوزولد، مهدد بالقتل. وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي حينها، جيه إدغار هوفر لقد أبلغنا في الحال رئيس الشرطة، وأكد لنا أن الشرطة ستؤمن الحماية الكافية لأوزولد . لكن بعد يومين من مقتل كينيدي، قُتل أوزولد، العضو السابق بسلاح مشاة البحرية، بالرصاص في قبو قسم شرطة دالاس. ومع دراسة الوثائق وتحليلها، اتضحت أمور أخرى، منها مذكرة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي. آي) ترجح أن أوزولد تحدث مع بالاستخبارات الروسية (كي. جي. بي) بسفارة روسيا في مكسيكو سيتي. وبحسب المذكرة، كان الضابط الذي تحدث معه أوزولد يعمل بالقسم المسؤول عن التخريب والاغتيالات. كما كشفت مذكرة أخرى أن مسؤولين في الاتحاد السوفياتي السابق أبدوا خشيتهم من أن يطلق جنرال غير مسؤول صاروخا على الاتحاد في أعقاب وفاة كينيدي. وتروي مذكرة أخرى أن صحيفة كمبريدج نيوز المحلية في بريطانيا تلقت اتصالا هاتفيا من شخص لم يحدد هويته، تحدث عن خبر هام في الولايات المتحدة، وذلك قبل ساعات من الاغتيال. ونشر الأرشيف الوطني في الولايات المتحدة نسخة من المذكرة في جويلية الماضي، لكن الأمر لم يحظ بتغطية إعلامية. ويقضي قانون أقره البرلمان الأمريكي (الكونغرس) في عام 1992 بالكشف عن جميع الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي، والواقعة في نحو خمسة ملايين صفحة، خلال 25 عاما. وكان الموعد النهائي للنشر هو يوم 26 أكتوبر 2017. وأُتيح بالفعل أكثر 90 في المئة من الوثائق للعامة. وأفادت تقارير بأن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية ووكالات أخرى ضغطت في اللحظة الأخيرة لإبقاء وثائق معينة قيد السرية. وتخضع بعض الوثائق السرية للمراجعة مرة أخرى لمدة ستة أشهر، ولكن من الممكن أن تظل هذه الوثائق سرية بعد انقضاء الموعد النهائي المحدد في 26 أفريل من العام المقبل. ووفقا لمسؤولين في البيت الأبيض، وافق ترامب على مضض على طلبات الوكالة بالإبقاء على بعض الملفات قيد السرية. وقال ليس لديّ أي خيار سوى أن أقبل بمدة مراجعة جديدة لبعض الوثائق، فذلك أسلم من أن أعرض أمننا القومي لمخاطر لا يمكن التراجع عنها . وقد نشرت تلك الوثائق على الموقع الإلكتروني للأرشيف الوطني. في 22 نوفمبر، اغتيل كينيدي برصاص بندقية أثناء مرور موكبه في مدينة دالاس. وكان يركب سيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين وحاكم ولاية تكساس جون كونالي. وقد أصيب حاكم تكساس، الذى كان جالساً أمام الرئيس، بجروح. واعتقل لي هارفي أوزولد في دالاس يوم إطلاق النار، واتهم باغتيال الرئيس، لكنه نفى التهم التي وجهت له مدعيا أنه مجرد شخص ساذج. وفي 24 نوفمبر، قُتل أوزولد بالرصاص في قبو قسم شرطة دالاس على يد جاك روبي، وهو صاحب ملهى ليلي محلي. قال تقرير لجنة وارن، الذي نشر في سبتمبر 1964، إن لي هارفي أوزولد أطلق النار على موكب الرئيس من مبنى مستودع الكتب المدرسية في تكساس. وقالت اللجنة إنه لا يوجد دليل على أن لي هارفي أوزولد أو جاك روبي كانا جزءا من أي مؤامرة محلية أو أجنبية. وخلص تقرير أعدته لجنة التحقيق في الاغتيالات التابعة لمجلس النواب عام 1979، إلى احتمال كبير بوجود مسلحين نفذا الاغتيال. كان لي هارفي عنصرا سابقا في قوات مشاة البحرية الأمريكية، وحسب زعمه كان يتبنى الفكر الماركسي، وقد سافر إلى الاتحاد السوفيتي عام 1959 و عاش هناك حتى عام 1962. وعمل أوزولد في مدينة مينسك في مصنع الراديو والتليفزيون، والتقى زوجته في المدينة. ووجدت لجنة وارن أنه زار السفارتين الكوبية والروسية في مكسيكو سيتي قبل شهرين من إطلاق النار على كينيدي. يشير البعض إلى أنه قد يكون هناك شخص ثان قام بإطلاق النار أيضاً، في حين يقول آخرون إن من المرجح أن الرصاص الذي قتل كينيدي أُطلق من أمامه وليس من خلفه. وأظهر اختبار بمادة البارافين أجري على صدغ أوزولد بعد اعتقاله أنه لم يطلق رصاصاً من بندقيته، لكن شُكّك لاحقا في مصداقية ذلك الاختبار. كما قال حاكم ولاية تكساس إنه لم يصب بنفس العيار الناري الذي قتل كينيدي، ما يناقض كلياً النتائج التي خلصت إليها لجنة وارن.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.