اعتصام أزيد من 400 حارس بلدي أمام مقر الولاية اعتصم صبيحة أمس أزيد من 400 حارس بلدي أمام المدخل الرئيسي لمقر ولاية سطيف احتجاجا على قرار تحويلهم نحو مؤسسات أخرى وظروف عملهم.. المحتجون الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية رفعوا جملة من المطالب للسلطات الولائية، يأتي في مقدمتها إعادة النظر في الطريقة التي تمت بموجبها عملية تحويلهم من سلكهم الأصلي الى أسلاك أخرى، بالاضافة الى المطالبة برفع أجورهم، والاسراع في تسوية مستحقاتهم المالية المتأخرة الخاصة بالزيادات الأخيرة التي استفادوا منها بأثر رجعي، وكذا المطالبة بصب رواتبهم الخاصة بالشهرين الأخيرين، وتعويض الأعوان الذين تعرضوا للإصابات في الجبال على يد الجماعات الارهابية خلال العشرية السوداء، وذلك على غرار الأسلاك الأمنية الأخرى. الحركة الاحتجاجية تعد الثانية من نوعها خلال الاسبوع الجاري بعد حركة يوم الأحد الفارط في نفس المكان. وحسب ممثلي هؤلاء المحتجين فإن القطرة التي أفاضت الكأس في هذه القضية هي تحويل نسبة 60 بالمائة منهم الى الجيش الوطني الشعبي ونسبة 40 بالمائة الى الإدارة خاصة في سلك التعليم وذلك في مناصب أعوان الوقاية والأمن، غير أن العديد منهم وجدوا أنفسهم يشتغلون كأعوان نظافة، وهو ما اعتبروه إهانة ومساسا بكرامتهم، خاصة وأنهم قضوا عدة سنوات في محاربة الإرهاب. وحسب ذات المصدر فإن قرار تحويلهم من سلكهم الأصلي تم بطريقة ارتجالية، ودون مراعاة المستوى التعليمي لكل واحد منهم.