سليم بوخزر مسؤول المكتب المسيّر المؤقت لجمعية الخروب للنصر: «اللاعبون الذين أسقطونا لن ينالوا شيئا»

فتح بوخزر مسؤول المكتب المسير المؤقت للايسكا النار على اللاعبين الذين اشتكوا الفريق للجنة المنازعات من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية، وتحدث للنصر عن مجريات جلسة لجنة المنازعات التي عقدت بالعاصمة نهاية الأسبوع مع اللاعبين التسعة الذين دفعوا ملفاتهم للجنة من أجل الحصول على مستحقاتهم كما تحدث عن تفاصيل الملف الذي أعده لكي يدافع عن الفريق حسب قوله.
وفي مستهل حديثه للنصر جدد بوخزر الحديث عن وضعيته في الفريق وقال" أنا مجرد متطوع في لايسكا بعد أن تخلى الجميع عنها في نهاية مرحلة الذهاب وحاولنا قدر المستطاع إنقاذ الفريق وحمايته من الكواليس لكن اللاعبون هم من خانونا وتسببوا في سقوط الفريق و ما حدث في مقابلة بارادو خير دليل على ذلك وتلقينا طعنة من طرفهم وهم يتحملون 50 بالمئة السقوط "، وعن مجريات جلسة لجنة المنازعات أضاف"تنقلنا للعاصمة من أجل الدفاع عن حق لايسكا وأعددت ملفا ثقيلا ضد اللاعبين المشتكين وبإذن الله ستنصفنا اللجنة ولن ينالوا شيئا لو طبق القانون لكن لو حدثت أمور أخرى تحت الطاولة فهذا أمر آخر" .
وعن مضمون الملف الذي أعده بوخزر أضاف أنه" يتضمن محاضر رسمية من طرف المحضر القضائي الذي دون غيابات اللاعبين عن التدريبات وهروبهم من الفريق بعد مقابلة بارادو بالإضافة إلى نصوص خاصة بالقانون الداخلي للفريق والمصادق عليه من طرف الرابطة والتي أمضى عليها اللاعبون والذي يتضمن نصوصا تؤكد أنه في حالة خسارة مقابلة داخل الديار يتم خصم 5 ملايين سنتيم من الأجرة الشهرية وفي حال التعادل داخل الديار يتم خصم 2 ملايين ونصف سنتيم، بالإضافة إلى ورقة كل لقاء تعثرنا فيه داخل الديار لكي تتضح القيمة الإجمالية للمبلغ المقتطع من الأجرة حسب القانون الداخلي " .
وفي نفس السياق أكد محدثنا أنه لم يكتف فقط بوضع الملف بل طالب بتعويض مادي للضرر المادي و المعنوي الذي سببه هؤلاء لفريق وإسقاطه بتلك الطريقة.
و استغرب محدثنا من وجود بعض اللاعبين من الخروب في لجنة المنازعات:"أكثر شيء حز في نفسي وأثار استغرابي هو وجود لاعبين من الخروب صادفناهم في لجنة النزاعات قاموا بوضع ملفاتهم مؤخرا وهم قيطوني وبن دريدي وساحلي وذيب وبوحوش".
وختم بوخزر حديثه للنصر بالقول أن مهمته تنتهي رسميا بالصافرة النهائية لمقابلة بسكرة .
يذكر أن الجلسة الثانية التي تتضمن 5 لاعبين من الخروب قد تم تأجيلها لموعد لاحق في حين أن نتائج الجلسة الأولى سيتم الكشف عنها قريبا.