الدور الثاني والثلاثين من كأس الجزائر

مرور الكبار دون مفاجآت و"الصام" صاحب الامتياز
خلت مباريات الدور الثاني والثلاثين من منافسة الكأس من عامل المفاجأة، حيث مرت جميع الفرق «الكبيرة» دون استثناء وبدرجات متباينة، بداية بحامل اللقب الذي تخطى عقبة المضيف نادي بارادو بصعوبة بالغة، حيث صمد الباك وأسال العرق البارد للوفاق في مباراة أكدت ذوبان الفوارق في منافسة السيدة المدللة، وهو ما أكده أيضا فريقا الدوسن و الرغاية اللذين أرغما اتحاد بلعباس وشبيبة القبائل على لعب الوقت الإضافي، أين حسمت الخبرة واللياقة البدنية أمر التذكرة، حيث انهار «الصغيران» وانسحبا بشرف، وهو حال وفاق المسيلة أين تشبث أشبال عاشوري بحلم التأهل حتى الدقيقة الأخيرة، أين اختطف الأهلي التذكرة بهدفين في الوقت القاتل، وفي مباراة ميزها غياب الجمهور بداعي العقوبة، وهو ما حرم أنصار الوفاق وعشاق السيدة الكأس من حضور هذه القمة المحلية التي وفت بوعودها من الندية والإثارة. أما باقي المباريات فقد شهدت مرورا جماعيا «للكبار» بداية بشباب قسنطينة ومولودية وهران اللذين استعرضا العضلات على أرضية المضيفين اتحاد عنابة وشبيبة سكيكدة، حيث اقتطع السنافر وحمراوة التأشيرة دون عناء وبنتيجة عريضة تؤكد تباين المستوى والإمكانات، كما تأهلت مولودية العلمة ورافقتها لكن بصعوبة بالغة كل من شبيبة بجاية واتحاد الحراش، وفيما حققت الأهم فرق الخروب والنهد و الرويسات و أرزيو و موزاية، أعطت جمعية عين مليلة للجميع درسا في الصمود والرغبة في المرور، حيث تحدت «الصام» العوامل الكلاسيكية والنقص العددي ، بعد فقدانها عنصرين وانتزعت من بوفاريك التذكرة بعد احتكام الفريقين إلى سلسلة ضربات الترجيح، لتضرب الجمعية موعدا للجارة جمعية الخروب في قمة محلية لحساب الدور السادس عشر.
نورالدين - ت