هدد الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف" وزارة التربية الوطنية بالعودة إلى الاحتجاجات والإضرابات، إذا لم تتكفل بانشغالات ومطالب عمال القطاع المرفوعة، وقد دعا الإتحاد من الوصاية عقد جلسة عمل لتقييم مدى تنفيذ ما تم الإتفاق عليه سابقا. جدد الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف"، لائحة المطالب المرفوعة لوزارة التربية الوطنية، الخاصة بالأساس في إعادة النظر في اختلالات القانون الأساسي المعدل 12/240، وكذا فتح ملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، من خلال إعادة النظر في نظامهم التعويضي بما يسمح بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية ومراجعة تصنيفهم وإدماجهم في السلك التربوي، كما دعا الاتحاد من الوزارة الوصية ضرورة إصدار قرار خاص بالمناصب المكيفة استعجالا في انتظار التجسيد الفعلي لقوانين طب العمل نظرا لما يعانيه موظفو القطاع من أمراض مزمنة متفشية بشكل مزمن، وفي هذا الإطار قدم الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين طلبا إلى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، من أجل عقد جلسة عمل مستعجلة لتقييم مدى تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في آخر لقاء بينهما، وقد كشف الإتحاد عن عقد لقاءات ولائية لأعضائه تحضيرا لعقد دورة مجلس وطني الأيام القادمة، التي ستقيّم مدى تنفيذ مطالب عمال القطاع، وكذلك ستحدد كيفية انتزاع ما لم يتحقق إلى غاية الساعة في حال عدم الاستجابة من طرف الوزارة.