يناير مناسبة للتصالح مع الذات والأمازيغ ساهموا في فتح الأندلس

على هامش افتتاح أسبوع التراث الأمازيغي أرزقي فراد يؤكد

قال محمد أرزقي فراد إن الاحتفال بيناير هو "مناسبة للتصالح مع الذات" لأنها تذكرنا بتاريخنا وحضارتنا العريقة الضاربة في عمق التاريخ".
وأضاف فراد خلال محاضرة ألقاها بقصر رياس البحر (حصن 23) على هامش افتتاح أسبوع التراث والمنتجات التقليدية الأمازيغية في طبعته الثانية الذي ينظم احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2969 أكد خلالها فراد أن الإنسان موجود منذ أكثر من مليوني سنة على هذه الأرض، مذكرا بتاريخ الأمازيغ قبل الإسلام ومساهمتهم في الحضارة الإسلامية وأيضا في بناء الحضارة الإنسانية.
المحاضرة كانت مناسبة للأستاذ محمد أرزقي فراد ليصول ويجول في التمازج الحضاري والثراء المعرفي والثقافي الجزائري حيث تحدث فراد عن علاقات الأمازيغ مع الأمم الأخرى وتفتحهم على العالم "خاصة في عهد يوبا الثاني" الذي عرف حكمه تشييد صروح علمية من جامعات ومكتبات، مذكرا بمساهمات الأمازيغ في فتح الأندلس وإيصال الإسلام إلى إفريقيا".
وكان وزير الثقافة قد أعطى إشارة انطلاق أسبوع الثقافة الأمازيغية بحصن 23 بالعاصمة حيث يضم برنامج هذا الأسبوع الذي نظمته مديرية الثقافة لولاية الجزائر بالتنسيق مع قصر رياس البحر (حصن 23) معارض خاصة بالمنتجات التقليدية الأمازيغية إضافة إلى محاضرات وقراءات شعرية ومسابقات فكرية فضلا عن مسابقة في الطبخ بين الأطباق التقليدية الخاصة باحتفالات يناير عبر العصور.
وتعرف هذه التظاهرة مشاركة أزيد من 20 عارضا وعارضة من مختلف المناطق من بينها الجزائر العاصمة وتيزي وزو وتقرت وبجاية.
وحرص الوزير على التأكيد على أهمية الاحتفال بيناير بصفته فرصة "للتواصل مع تراثه وتاريخيه والاعتزاز بهويته بكل أبعادها العربية والأمازيغية والإنسانية.
ق.ث