كواليس وطرائف الرئاسيات (7)

يعرف السباق نحو قصر المرادية تنافسا تحول في بعض الحالات إلى ما يشبه طرائف يصنعها متسابقون على كرسي الرئاسة.

لباس رياضي للإقناع بانتخابه
شوهد أحد مرشحي الرئاسيات وهو يرتدي لباسا رياضيا على هامش أحد اللقاءات السياسية، وفي سؤال حول سر هذه الخرجة الجديدة، وعدم ارتدائه للباس رسمي، رد بأنه شاب، وأن ارتداءه للباس الرياضي من شأنه إقناع الشباب بأنه قريب جدا منهم وبالتالي سيكون خيارهم الأفضل. البعض اقترح على هذا المرشح ارتداء قشابية في المرحلة القادمة لإقناع الشيوخ، والتفكير في ملابس أخرى تتوافق مع كل فئة من فئات المجتمع لضمان الانتصار الساحق في الرئاسيات القادمة.

من أرانب إلى دمى ورقية
تعددت الأوصاف التي اختارها المتتبعون لمرشحي الرئاسيات بين الأرانب باعتراف المرشح علي زغدود الذي أكد أنه رفقة باقي المترشحين كلهم أرانب في سابق الرئاسيات، إلا أن الدكتور أحمد شنة الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني اختار اسما جديدا، حيث أطلق مصطلح "الدمى الورقية" عليهم، وذلك تنديدا بالمستوى المنحط الذي وصل إليه المشهد السياسي من خلال فسح المجال أمام كل من هب ودب للترشح، واستنكر تحويل "وطن عظيم بحجم الجزائر إلى أضحوكة بين الأمم والأوطان".

شعب مشكوك فيه
اعترف مرشح الرئاسيات علي زغدود في خرجة غير متوقعة خلال استضافته في حصة تلفزيونية أن الشعب الجزائري "مشكوك فيه" إذا لم ينتخب مجاهدا ودكتورا مثله، وأضاف أن عبد العزيز بوتفليقة "ديكتاتور"، والسبب حسب رأيه، أنه عمل على دعمه لثلاث عهدات متواصلة، لكنه لم يستفد من أي منصب "وما عطاناش الدراهم". واعترف بلقائه الرئيس في لقاء وحيد، ولكنه أحجم عن طلب المساعدة.

متحرش تحت فخامته!!
كشف مقدم برنامج تلفزيوني حواري مخصص للمترشحين للرئاسيات يذاع في إحدى القنوات الخاصة على صفحته بالفايسبوك، أن مترشحا قال في بداية تسجيل الحوار انه "ترشح تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية"، مما جعل مقدم البرنامج يدخل في نوبة هيسترية من الضحك، تم خلالها إيقاف التسجيل إلى غاية انتهاء الضحك.

حمس لم تقاطع الرئاسيات
اختار المترشح للرئاسيات علي بن نواري شعار "عمل، عدالة، حرية"، علما أن هذا الشعار يتناغم كثيرا مع الشعار الذي تحمله حركة حمس، فهل تأثر بأفكار هذا الحزب، ربما هو المرشح السري لهذا الحزب حسب تعليقات ساخرة لكثير من المراقبين، علما انه يحمل في برنامجه الانتخابي فكرة مقاطعة السلطة القائمة، تماما مثل حركة حمس، إذا صدقت تعليقات المراقبين الساخرة!!