استراليا تحبط هجوماً مرتبطاً بداعش في سيدني

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب الاسترالية، الأربعاء، أنها أحبطت هجوماً إرهابياً "وشيكاً" في سيدني، وأنها أوقفت شخصين وضبطت ساطوراً وسكيناً وشريط فيديو وعلم يستخدمه تنظيم داعش.
وقالت كاثرين بورن مساعدة قائد الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني، "نعتقد أن هذين الرجلين كانا يستعدان لارتكاب هذا العمل أمس (الثلاثاء)، لقد جمعنا معلومات وتلقينا معلومة إضافية تفيد أن هناك اعتداء وشيكاً وتحركنا".
وأشارت بورن، إلى أن الهجوم الذي تم التخطيط له "يشبه للرسائل التي تخرج عن تنظيم داعش".
وأوضحت بورن، أن الرجلين اعتقلا الثلاثاء، خلال عملية قامت بها الشرطة في الضاحية الغربية لمدينة سيدني وقد اتهما بأعمال تدخل في إطار التحضير أو التخطيط لعمل إرهابي. ولم يتم الكشف عن هويتهما حتى الآن.
وقالت بورن: "عثر على بعض الأشياء ومن بينها ساطور وسكين وراية لتنظيم داعش الإرهابي وكذلك شريط فيديو يظهر رجلاً يتحدث عن القيام باعتداء". وأوضحت أن أحد الرجلين المعتقلين يظهر في شريط الفيديو.
وأضافت أيضاً، "لا يمكننا أن نفصح عن تفاصيل ما قيل في هذه الرسالة".
وتابعت أن الهدف المحدد للاعتداء لم يعرف بعد، ولكن النية للقيام باعتداء "واضحة".
واستراليا - وهي حليف وثيق للولايات المتحدة وحملتها ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا - في حالة تأهب قصوى خشية وقوع هجمات من قبل متشددين.
وتعتقد أستراليا أن 70 من مواطنيها على الأقل يقاتلون مع تنظيم داعش في سوريا والعراق بدعم من نحو مائة "مساعد" يقيمون في أستراليا.