دخلت المستشفى بسبب 8 أدوية خاطئة و"ريجيم" قاس

محرزية الطويل تكشف كواليس "ذو فويس"

كشفت الفنانة التونسية محرزية الطويل عن تفاصيل مثيرة كانت السبب المباشر في طلبها الخروج من برنامج "ذو فويس". وبدوره كشف الفنان الملتزم جمال الشابي بعض تفاصيل تظاهرة "صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016".
قالت محرزية على هامش ندوة صحفية نشطتها رفقة مواطنها الفنان التونسي الملتزم جمال الشابي إنها عاشت فترة عصيبة بالبرنامج حيث أعطيت لها أدوية "مضادات حيوية" تبين فيما بعد أنها أدوية خاطئة ظلت تتناولها بمعدل 8 أدوية في اليوم. وأضافت موضحة سبب مغادرتها الحقيقي "مرضت ودخلت المستشفى بسبب أدوية خاطئة تناولتها لمدة شهر كامل. كما أخضعت لريجيم قاس في نفس الوقت ما أصاب قلبي بانتفاخ وتعب. لم أكن أنا محرزية ولذلك ظهرت تعبانة ومريضة في حلقات البرايم. وقبل البرايم الأخير طلبت الخروج بعد أن اتضح كل شيء. أصبحت أتناول الطعام بصفة عادية وربما ظهر ذلك في ظهوري الأخير".
تحدثت محرزية الطويل في ردها على سؤال صحفي حول حقيقة دعم صابر الرباعي لها "أنا بطبيعتي أثق في الملموس ولا أحب الكلام فقط ..وبالتالي ولحد الساعة وعود صابر الرباعي مازالت وعودا ..القائمون على البرنامج لم يحبوني لأني كنت صريحة وصارمة وفرضت شخصيتي وأصررت على اختيار الأغاني واللباس أيضا وحرصت على ألا يمس أحد كرامتي كامرأة مهما كانت الظروف. أنا هكذا وسأبقى هكذا ولن أغير من نفسي من أجل هذا الوسط الفني سأعتمد على صوتي كما فعلت دائما وأكيد أن الغناء الأصيل والملتزم سيقاوم كما فعل دائما".
كما رفضت في سياق حديثها أن تقارن نفسها بخريجة نفس البرنامج التونسية يسرى محنوش أو بالفنان صابر الرباعي وقالت "كل فنان عنده هويته الفنية هما صديقان وأحترم ما يقدمانه ولكني لا أقارنهما بما أقدم ولا أقارن نفسي بما يقدمان".
من جهته أكد الفنان الملتزم جمال الشابي سليل مدينة صفاقس التي تسلمت المشعل سهرة أول أمس أن الميزانية المرصودة لتظاهرة "صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016" غير كافية وتقدر ب 5 ملايين دولار. وعن سبب تأخير انطلاق التظاهرة إلى غاية شهر جويلية قال "بلاغ الهيئة التنفيذية كان في 10 أكتوبر 2015 ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي تواصل إلى غاية شهر مارس وهو ما أزعج الأوساط الفنية والثقافية في تونس. نعوّل كثيرا على وزيرة الثقافة صونيا مبارك في إنجاح الحدث الذي رصد له 5 ملايين دولار".
وعبر الشابي عن سعادته بأن يحضر حفل تسليم المشعل "أنا أصيل مدينة صفاقس والعلاقة بين الجزائر وتونس فوق الوصف على كل المستويات وأنا شخصيا علاقتي بالجزائر بدأت منذ ثمانينيات القرن الماضي حيث زرت تبسة وعنابة واليوم أنا منبهر بجمال الطبيعة الذي أسرني منذ انطلاقي برا من العاصمة إلى مدينة قسنطينة".
كما عبر عن تفاؤله وكل التونسيين بأن تمر التظاهرة في ظروف أمنية محكمة. وراهن على الأغنية الملتزمة في معركة الفن بالأمس واليوم "كما وصلت أغنية الله الله يا بابا" التراثية التي غناها ابن صفاقس صابر الرباعي وكما وصلت أغنية الفنان حمزة "جاري يا حمودة" أكيد أن الأغنية التراثية بخير في تونس وستصل ألى العالمية".
وللإشارة فإن قسنطينة سلمت سهرة أول أمس المشعل لصفاقس بعد سلسلة من التكريمات وعاش القسنطينيون أجواء حفل تونسي جزائري مشترك أحياه كل من زياد غرسة وصوفيا صادق وجمال الشابي ومحرزية الطويل، إضافة إلى كل من الفنان عبد الله المناعي والشابة يمينة وعبدو درياسة. كما قدمت أغنية جماعية للملحن محمد جاموسي وأغنية جماعية للراحل دحمان الحراشي تحت قيادة المايسترو فريد عوامر.