"الناتو" يعتزم استخدام طائرات هليكوبتر ضد القذافي والأقتراب أكثر من الأرض

بعد استخدام طائرات التجسس"بريداتور" الأمريكية ونيران البحرية

قال مصدر دبلوماسي فرنسي ، الاثنين، إن فرنسا ودولاً أخرى في التحالف، الذي يقوده حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تعتزم نشر طائرات هليكوبتر في ليبيا، في مسعى لزيادة الضغط على قوات معمر القذافي.
* وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن 12 طائرة شحنت إلى ليبيا على متن حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية "تونير" في 17 ماي، في مسعى لتكثيف الهجمات على قوات القذافي وكسر الجمود في القتال الدائر منذ 3 أشهر بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، وقال المصدر الدبلوماسي الفرنسي "ليست طائرات هليكوبتر فرنسية فقط...إنه تحرك منسق من جانب التحالف."
* وبينما قوضت حملة القصف الجوي مدرعات القذافي، لكن ليس بالقدر الكافي لإنهاء الجمود، فان طائرات الهليكوبتر ستسهل ضرب أهداف في المدن، أو كامنة، رغم أنها ستكون أكثر عرضة لنيران قوات القذافي الأرضية.
* ورفض المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية، تيري بوركار، تأكيد صحة التقرير، لكنه قال إن الحاملة غادرت قاصدة البحر المتوسط في 17 ماي. ونقلت صحيفة "لوفيجارو" عن مصدر مطلع قوله "استخدام المروحيات من على متن تونير أحد سبل الاقتراب أكثر من الأرض."
* وطبقا لمصدر "لوفيجارو" يمكن للقوات الفرنسية الخاصة العاملة في ليبيا لتحديد الأهداف التي يمكن لطائرات الحلف أن تقصفها منذ بدء الهجمات الجوية أن تعزز وتنشر لتوجيه هجمات المروحيات. وذكر أنه يجب ألا تعتبر هذه الخطوة جزءًا من إستراتيجية لاستخدام القوات البرية في الصراع.
* وفيما صرح متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية بأنه "لا توجد خطط لنشر طائرات هليكوبتر هجومية" في ليبيا، يقول محللون إن حلف شمال الأطلسي ربما لا يكون أمامه خيار سوى تصعيد حملته الجوية في ليبيا واستخدام المروحيات ونيران البحرية لوقف إراقة الدماء، خاصة في مدينة مصراتة المحاصرة.