دراسة وطنية حول أسباب الإصابة بالأمراض المزمنة في الجزائر

سيتم الإعلان خلال السداسي الأول من 2018 عن نتائج دراسة حول عوامل الإصابة بالأمراض المزمنة في الجزائر، حسب ما كشف عنه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور مختار حسبلاوي اليوم الخميس بالجزائر العاصمة.
وأوضح وزير الصحة خلال ردّه عن سؤال شفوي يتعلق بنقص التكفل بداء السرطان خلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني ، أن الوزارة ستكشف خلال السداسي الأول من سنة 2018 عن نتائج دراسة أنجزت خلال سنة 2017 تتعلق بعوامل الإصابة بالأمراض المزمنة بما فيها داء السرطان تم انجازها بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة.
وأكد الوزير أن داء السرطان الذي "عرف انتشارا واسعا خلال السنوات الأخيرة" لم يمس الجزائر لوحدها بل كل بلدان العالم مرجعا ذلك إلى عوامل بيئية وأخرى ناجمة عن تغييرات سلوك المعيشة للأفراد، كما ذكر بالمناسبة بالمخطط الوطني لمكافحة السرطان (2015/ 2019) الذي بادر به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وجعل منه "ورشة رئاسية" سيساهم "في تحسين التكفل بالمصابين بهذا الداء".
وأشار حسبلاوي من جهة أخرى إلى المخطط الوقائي لمكافحة عوامل الخطورة المتسببة في الإصابة بالأمراض المزمنة الذي سطرته الوزارة خلال سنة 2015 ويدوم إلى غاية 2019 وذلك باشراك كل القطاعات.