يعول مصنع روستوف للمروحيات، على توقيع عقد مع الجزائر قبل نهاية السنة الجارية بشأن تزويد الأخيرة بمروحيات " مي 28 ن أ " خلال الفترة 2012 2017. كما أعلن مديره العام بوريس سليوسار أمام الصحفيين أمس. وقال نفس المتحدث انه "جرى إرسال العروض التجارية إلى الجزائر، وستبدأ المفاوضات في هذه السنة. وتتلخص مهمتنا في القيام في هذه السنة بتوقيع عقد التجهيز ابتداء من عام 2012 وحتى 2017". وأضاف المتحدث انمروحيات "مي 28 ن أ"، هي نموذج التصدير للمروحية "الصياد الليلي" العديدة الغايات التي تعمل في ظروف الرؤية الليلية والنهارية على حد السواء، وهي عبارة عن مروحية بمقعدين ومنظومة مروحة واحدة كلاسيكية عبارة عن قضيب حامل و5 ريش، ومصممة للكشف عن الدبابات والمدرعات الأخرى، والأهداف الجوية الواطئة السرعة وتدميرها، وكذلك الافراد والقضاء عليهم. وان هذه المروحية مزودة بأجهزة قياس ورادار تضمن استخدام السلاح وحل مهمات الملاحة ليل نهار في الظروف الجوية العادية والمعقدة. وقال سليوسار انه من المبكر حاليا الكشف عن عدد المروحيات التي في النية تجهيزها. وأوضح متحدث باسم "روست فيرتول" لوكالة ريا نوفوستي، ان الجزائر اشترت في الثمانينات مروحيات حربية، "مي 25". وقد باشرت روسيا مؤخرا مفاوضات مع الجزائر من اجل توقيع الطرفين على اتفاق عسكري يقضي بعملية بيع مروحيات "مي 28 ن أ" الروسية خلال الفترة الممتدة من 2012 الى2014 . وأوضح المصدر ذاته ان "مي 28 ن أ"، هي نموذج التصدير للمروحية "الصياد الليلي" العديدة الغايات التي تعمل في ظروف الرؤية الليلية والنهارية على حد السواء، وهي عبارة عن مروحية بمقعدين ومنظومة مروحة واحدة كلاسيكية عبارة عن قضيب حامل و5 ريش، ومصممة للكشف عن الدبابات والمدرعات الأخرى، والأهداف الجوية الواطئة السرعة وتدميرها، وكذلك الأفراد والقضاء عليهم. وان هذه المروحية مزودة بأجهزة قياس ورادار تضمن استخدام السلاح وحل مهمات الملاحة ليل نهار في الظروف الجوية العادية والمعقدة. وسبق لمصادر روسية متخصصة في المجال العسكري أن صنفت الجزائر في خانة قائمة الدول العشرة الكبار الذين تورد لهم روسيا منتجاتها العسكرية. ووضعت الجزائر عامي 2007 و2008 كثاني بلد يقوم باستيراد الأسلحة الروسية، متقدمة على الصين التي تراجعت وقتها إلى المرتبة الثالثة، وقد وصل مبلغ الصادرات الروسية إلى الجزائر عام 2008 نحو1.366 مليار دولار، إلا أن مراقبين يتوقعون أن تصبح هذه المرتبة هذا العام والسنوات القادمة من نصيب فيتنام بالنظر إلى الاتفاقات التي وقعتها مع موسكو مؤخرا . ص.م