لك يا ملاكي: بن زخروفة محمد

أحيانا تغيب عني حدود الوطن
فتصيرين أنت الوطن حبيبتي
وتصير حدود وطني
مرسومة في عينيك
ليحملني الشوق مساءا إليك
فتكبرين في عيوني حتى أراك كوكبا
يسبح تائها في مجرتي
وفؤادي كمُذَنَبٍ يشتعل حرقة
يريد الإلتطام بين ذراعيك
****
محدود هو عمري ..محدود هو صبري
قد منحت لحبنا واحة أيامي
حتى يجني فيها ثمار عشقي
لك أن تطلعي على سجل شوقي
سترين اسمك عند كل بداية سطر
حتى اغازل اسمك دونك
ولما تحظرين ستذكرك عيوني بدله
***
لكم اهوى ابتسامة الندى
لما يرمي الصفاء بهجة الضياء
فيرتعش الظلام عائدا إلى مخبئه
ويغزو شعاع الشمس دنيا الأصيل
لينطلق الشحرور مغردا في بكرة الصباح
حتى يداعب زهور الربيع
ويرقص على انغام كلماتي
فكلما ذكرتك تتهيأ الطبيعة لزخرفها
......حبيبتي....