- مدير الصحة:حملة تعبئة واسعة يشارك فيها الأئمة و المجتمع المدني والأسرة التربوية أوضح البروفيسور طالب عبد الصمد رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى سيدي بلعباس بأن اللقاحات التي ستأتينا من روسيا والصين لا تتطلب أموالا ضخمة و لا تقنيات عالية و وسائل لوجيستية خاصة لتخزينه مثل لقاح «فايزر» الواجب حفظه في درجة حرارة منخفضة جدا تحت الصفر وهو اليوم يسوق في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا ,و أنها لقاحات عادية مثل اللقاحات الأخرى المستخدمة ضد داء السل وغيره واستعمالها سهل و لا يستدعي تكوينا خاصا , ويعتقد أن الفئات التي ستكون لها الأولوية في التطعيم هي من تتصدر الصفوف الأولى كالأطقم الطبية وشبه الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة والمسنون داعيا المواطنين إلى عدم التخوف والإقبال على التلقيح . ويخلص بالقول أن الوصول إلى تلقيح نسبة 70 في المائة من الساكنة كفيل بضمان المناعة و القضاء على الفيروس بشكل نهائي .فيما أكد فيصل بوشعور مدير الصحة والسكان بسيدي بلعباس أن التحضيرات جارية من طرف مصالحه بكل جدية وتفان لاستقبال اللقاح المضاد لفيروس كورونا حيث تم رصد لهذا الغرض كافة الإمكانيات المالية و المادية لإنجاح العملية من ذلك تهيئة وحدة رئيسية لتخزين هذا اللقاح و كذا غرف التبريد و تحديد 65 فضاء للتلقيح عبر تراب الولاية و يمكن دعمها بفضاءات أخرى إذا اقتضت الضرورة ملفتا النظر إلى أن الوصاية هي من سيحدد الفئات التي ستحظى بالأولوية مشددا على أهمية و ضرورة تحسيس المواطنين للإقبال على التطعيم حرصا منه على إنجاح المسعى وعليه سيتم تعبئة كل الفاعلين من أئمة مساجد و المجتمع المدني والأسرة التربوية . وبالطبع الإذاعة المحلية لأجل خوض حملة واسعة في هذا النطاق .