جدد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ثقته في حكومة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بعد تقديم استقالته والحكومة ووضعها تحت تصرف الأمير الجديد. ونشرت وكالة الأنباء الكويتية بياناً أشارت فيه إلى أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، استقبل الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بقصر بيان العامر، حيث وضع استقالته واستقالة الحكومة بتصرف الأمير. وجدد أمير الكويت الجديد ثقته في الحكومة، وأثنى على جهود رئيس مجلس الوزراء والوزراء في أداء المهام الوزارية المنوطة بهم، مؤكداً ثقته بالحكومة الحالية للاستمرار في القيام بمهامها وأداء الواجبات الدستورية. وأشارت الوكالة إلى أن أمير الكويت طلب من الحكومة إضافة إلى مهامها استكمال التحضير والاستعداد للانتخابات التشريعية القادمة، لاستمرار المسيرة الديمقراطية وممارسة الحريات والحقوق الدستورية التي قررها الدستور لجميع المواطنين، على حد وصف البيان. وتشهد الكويت منذ وفاة أميرها السابق الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، انتقالاً سلساً للسلطة، تكلل بتعيين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميراً لدولة الكويت، وأدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة. وتعهد أمير الكويت الجديد بالعمل من أجل رخاء واستقرار وأمن البلاد، وأكد اعتزازه بالدستور ونهج الكويت الديمقراطي. من جانبه جدد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة تأكيد اعتزاز الجميع بمسيرة الشيخ صباح "الذي قاد البلاد لبر الأمان في وقت اشتعال الأزمات حولنا". وتسلم الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مهامه رئيساً للوزراء في نوفمبر 2019، خلفاً للشيخ جابر مبارك الحمد الصباح الذي اعتذر عن شغل المنصب مجدداً. وسبق له قبل ذلك أن تسلم حقيبة وزارة الخارجية عام 2011 وعين في فبراير 2012 نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وأعيد تعيينه في ديسمبر عام 2012 نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية. وفي يناير عام 2014 عين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح كنائب أول لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية، وفي ديسمبر 2016 أعيد توليه ذات الحقيبة الوزارية، قبل أن يعين في ديسمبر 2017 نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية.