إ.الحراش - ش.القبائل (اليوم ابتداء من 16.00 سا) "الشبيبة تلعب عا النيف" ستعود اليوم و"فابرو" في اختبار صعب

سيكون الموعد اليوم مباراة الجولة الأولى والتي ستنزل فيها شبيبة القبائل ضيفة على إتحاد الحراش في ملعب أول نوفمبر ب الحراش وهو اللقاء الذي سينطلق في حدود الرابعة بعد الزوال وبحضور الأنصار، ولا يختلف إثنان على أن هذه المباراة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لكلا الفريقين...
ومن جهته فإن مدرب الكناري فابرو يدرك جيدا ما مدى صعوبة هذا اللقاء كونه الأول في البطولة وكل فريق يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تجنبه الدخول في مشاكل منذ البداية وكشف العيوب، وهو ما يجعل التقني الإيطالي في إختبار صعب في لقاء الحراش وهو المطالب بتحقيق نتيجة إيجابية والرد على المشككين خاصة أنه تلقى العديد من الانتقادات في الآونة الأخيرة بعد الأداء غير المقنع لتشكيلته في المباريات الودية التحضيرية.
التحضيرات دامت شهرين والجميع على أتم الاستعداد
منذ عدة سنوات لم يستفد الكناري من فترة طويلة للتحضيرات في الصيف مثلما كان عليه الحال هذه الصائفة، بعدما استفاد لاعبو الشبيبة من أكثر من شهر ونصف راحة ثم باشروا التحضيرات بتربص في تونس، ثم تربص في الجزائر العاصمة وبعدها التنقل إلى المغرب لإجراء تربص ثالث هناك، فيما انتهت التحضيرات بتربص رابع في بجاية، وأكد لنا المدرب فابرو على أن تشكيلته جاهزة وعلى أتم الاستعداد للدخول في غمار المنافسة الرسمية وهو الذي كان أمامه متسع من الوقت لتحضير الفريق، ومن جهتهم فإن اللاعبين لا يريدون أن تذهب تضحياتهم أدراج الرياح مع بداية الموسم.
المعنويات مرتفعة ولا حديث إلا عن الفوز في الحراش
صحيح أن مباراة اليوم ستجريها الشبيبة خارج القواعد وذلك بالتنقل إلى العاصمة لمواجهة إتحاد الحراش، لكن ذلك لا يعني الكثير بالنسبة لرفاق حنيفي الذين يجمعون على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء وهم الذين لا يتحدون فيما بينهم إلا عن كيفية مباغتة منافسهم فوق ميدانه وأمام جمهوره والعودة إلى تيزي وزو بثلاث نقاط ستكون ثمينة جدا وفي غاية الأهمية مع بداية الموسم ومن شأنها تحفز كثيرا لاعبو الشبيبة الذين تعاهدوا فيما بينهم على لعب الأدوار الأولى في الموسم الجديد.
فابرو جهز خطته للإطاحة ب شارف
سيكون الصراع التكتيكي كبيرا بين التقني الإيطالي ونظيره بوعلام شارف في مباراة اليوم، إذ يسعى فابرو لمباغتة شارف فوق ميدانه والدخول بخطة هجومية والسعي لتحقيق الفوز في هذه المباراة، ومثلما أشرنا إليه في عدد أمس فإن فابرو سيدخل بمهاجمين صريحين من البداية ويبدي نياته في اللعب الهجومي من دون تخوف فيما جهز عدة خطط أخرى ترقبا لأي طارئ في المباراة أو عدم السير الحسن للخطة الأولى.
يعوّل كذلك على حرارة وإرادة لاعبيه
نقطة أخرى يعوّل عليها كثيرا "أنريكو فابرو" في مباراة اليوم والمتمثلة في إرادة وحرارة لاعبيه فوق الميدان، وهو الذي شحنهم جيدا وحفزهم بما فيه الكفاية طيلة الأسبوع إذ ظل يحضرهم نفسيا لهذه المباراة وأبعدهم عن الضغط قدر المستطاع، ومن جهتها فإن إدارة الشبيبة قدمت التحفيزات المالية للاعبين وتنتظر رد فعل إيجابي من رفاق بلكالام فوق الميدان بإهداء أنصار الشبيبة أولى النقاط في بطولة هذا الموسم.
العرس كبير والملعب صغير!
لا يختلف اثنين على أن مباراة اليوم تعتبر قمة في حد ذاتها ومن بين أبرز لقاءات الجولة الأولى، ولكن ما يتأسف له الكثيرون هو أن هذا اللقاء سيجري في ملعب أول نوفمبر بالحراش والذي لا يتسع لأعداد غفيرة من الأنصار التي ترغب في التنقل لحضور المباراة، وبذلك فإن هذا الملعب لا يعكس هذه القمة بين فريقين كبيرين لديهما قاعدة جماهيرية واسعة، ولكن يدرك أنصار الشبيبة بأن الملعب لا يتسع للكثيرين ولا جدوى من التنقل إليه من دون إيجاد الأماكن.
مقداد الغائب الوحيد للإصابة
سيستفيد المدرب فابرو من خدمات جميع لاعبيه في هذا اللقاء باستثناء المغترب مقداد الذي يعاني من إصابة على مستوى الكاحل ولم يتعاف منها بعد، إذ لا يمكنه التنقل مع الوفد القبائلي إلى العاصمة للمشاركة في هذه المباراة، ومن المنتظر أن يجهز مقداد قبل لقاء الجولة الثانية أمام وداد تلمسان أو على الأكثر في الجولة الثالثة أمام شبيبة الساورة السبت القادم، ومن جهته فإن فابرو سيعوض غياب مقداد ب زياد في وسط الميدان الهجومي.
الروح الرياضية عنوان اللقاء
طالب رئيس الاتحادية محمد روراوة ورئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج بضرورة التحلي بالروح الرياضية في بطولة هذا الموسم عبر جميع الملاعب وهو ما ضم جميع رؤساء الأندية، المدربون واللاعبون صوتهم إليه وننتظر أن يطبق فوق الميدان ونشاهد مباريات في المستوى فوق البساط وفي المدرجات، وأنصار الشبيبة اليوم مع الحراش مطالبون بتقديم صورة طيبة تليق بسمعة هذين الفريقين العريقين وعلى اللاعبين تقديمها فوق المستطيل الأخضر.
حمزة.ب
__________________________
في أول ظهور له بألوان "الكناري"...
مكاوي: "أنا وليد الحراش، لافيجري مربوح عليّ وأريد أول فوز لي مع الشبيبة"
"لا يوجد مشكل في الجهة اليسرى وستتأكدون من ذلك أمام الحراش"
كيف هي أحوالك؟
بخير الحمد لله، كل شيء على أحسن ما يرام وهذا هو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن.
كيف جرت تحضيراتكم هذا الأسبوع للقاء الحراش؟
التحضيرات جرت في أحسن الظروف وقمنا بعملنا على أكمل وجه مع الطاقم الفني وفق البرنامج الذي كان مسطرا ونحن على أتم الاستعداد لهذا اللقاء ونتمنى فقط أن نكون في يومنا ونؤدي لقاء في القمة ونتمكن من العودة إلى تيزي وزو بنتيجة إيجابية إن شاء الله ترفع من معنوياتنا أكثر.
وعن هذا اللقاء، كيف تراه؟
هو لقاء أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه صعب، أمام منافس يلعب كرة نظيفة فوق ميدانه وأمام جمهوره، ومن جهتنا فسنسعى جاهدين للظهر بوجه مشرف يليق بسمعة فريقنا ونطبق تعليمات المدرب فابرو فوق الميدان واستغلال أدنى الفرص التي تتاح لنا، بالإضافة إلى إتخاذ الحيطة والحذر في الخلف حتى لا يكون هناك أي شيء نندم عليه بعد انتهاء اللقاء.
وما هي مفاتيحكم للفوز به؟
إرادتنا وحرارتنا في اللعب بالإضافة إلى الروح الجماعية، ناهيك عن إمكانات وخبرة لاعبينا التي ستكون في صالحنا وسنسعى لاستغلالها وحتى في حال تلقينا هدفا، فلا يجب أن نقلق بل نركز كما ينبغي ونسعى للعودة بقوة مثلما يطلب منا المدرب فابرو ذلك دائما.
هل أنت جاهز لهذا اللقاء؟
نعم، أنا جاهز وعلى أتم الاستعداد للدخول في هذه المباراة، وأنتظر الضوء الأخضر فقط من المدرب فابرو الذي تعود له الكلمة الأولى والأخيرة في تعيين التشكيلة الأساسية، وفي حال اعتمد عليّ في هذا اللقاء، فإنني سأقدم أقصى ما لديّ وسأسعى جاهدا لتقديم الإضافة المنتظرة مني والمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية إن شاء الله أمام الحراش.
تم الحديث مؤخرا عن وجود مشكل في الرواق الأيسر، هل من توضيح؟
لا يوجد أي مشكل في الرواق الأيسر، فنحن جاهزون وعلى أتم الاستعداد، ومن جهتي فأنا أجد راحتي كثيرا في هذا المنصب واستعدت كامل لياقتي وتحدوني إرادة كبيرة لتقديم الإضافة في مباراة اليوم.
هذا اللقاء سيكون خاصا بالنسبة لك، كونك أبن مدينة الحراش، أليس كذلك؟
(يضحك) نعم وهو كذلك، هذه المباراة خاصة لي لأنني سألعب مباراة اليوم في المدينة التي أنحذر منها وترعرعت فيها ويشرفني العودة مجددا إلى ملعب "لافيجري" وأتمنى تحقيق أول فوز لي مع الشبيبة في هذا الملعب وتكون أفضل بداية بالنسبة لي.
وأين تقطن في الحراش بالضبط؟
أنا "وليد الحراش" على العموم وإبن "لافيجري" أي بقرب الملعب وفخر لي لعب مباراة اليوم في هذا الملعب الذي أحبه كثيرا ولطالما كان "مربوح عليّ" وأريد أول فوز فيه إن شاء الله وسيكون لنا.
بعد لقاء الحراش ستكونون على موعد مع أسبوع مكثف بإجراء مباراة تلمسان وبعدها مباشرة مباراة الساورة، كيف ترى ذلك؟
في الوقت الراهن نحن مركزون على لقاء إتحاد الحراش كما ينبغي، وتحقيق نتيجة إيجابية فيه أهم ما نبحث عنه وبعده سنفكر في لقاءي تلمسان والساورة، وسنكون في المستوى المطلوب إن شاء الله لأننا حضرنا كما ينبغي طيلة أسبوعين وتضحياتنا لن تذهب أدراج الرياح.
بماذا تريد أن نختم زين الدين؟
أتمنى أن يجري لقاء اليوم في روح رياضية عالية فوق الميدان وبين الأنصار في المدرجات، وسنقدم صورة جميلة عن هذين الفريقين العريقين وتكون أفضل بداية لموسم إحترافي نأمل في أن يكون خيرا علينا وتتمكن الشبيبة من لعب الأدوار الأولى ونحن هنا لفعل ذلك من دون تواجد أي ضغط وأطلب من أنصارنا مساندتنا طيلة العام ولن نخيبهم بإذن الله.
بسبب وصوله المتأخر إلى التدريبات...
فابرو يبعد كامارا عن قائمة 18
حدث ما لم يكن في الحسبان في آخر حصة تدريبية للشبيبة، بملعب أول نوفمبر عشية التنقل إلى العاصمة من أجل مواجهة اتحاد الحراش، في إطار الجولة الأولى القسم المحترف الأول، ففي الوقت الذي حضر جميع اللاعبين لهذه المباراة منذ عدة أسابيع، سجّل اللاعب ماداني كامارا تأخره عن آخر حصة حيث لم يلتحق إلا مع نهايتها. وهو الأمر الذي أثار غضب المسؤول عن العارضة الفنية القبائلية أنريكو فابرو، الذي لم يسمح للاعب بالتدرب مع بقية المجموعة، وسلط عليه عقوبة متمثلة في عدم إدراجه ضمن قائمة 18 التي وضعها لهذه المرة، رغم أن كامارا كان من المفترض أن يكون ضمن التعداد المتنقل إلى العاصمة أمسية أمس.
كامارا لم يلتحق بالحصة بسبب تأخر سائق سيارة الأجرة
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن سبب تأخر كامارا عن آخر حصة لم يكن إراديا، وإنما يعود إلى تأخر سائق سيارة الأجرة الذي اعتاد على نقله من مقر إقامته إلى الملعب في كل مرة. وهو الأمر الذي جعل كامارا لا يجد مع من يتنقل إلى الملعب، ولو أنه كان من المفترض أن يتصل بأحد المسيرين حتى يجدوا له حلا سريعا يجعله يكون حاضرا في الحصة، لذلك لم يكن فابرو متسامحا معه، وفضل إبعاده عن القائمة حتى يكون في المستقبل حذرا وأكثر جدية فيما يتعلق بالمواعيد.
وصل مع نهاية الحصة واكتفى بالتدرب على انفراد
وصول اللاعب كامارا على الملعب تزامن مع نهاية الحصة التدريبية، حيث كان الجميع يتأهب لمغادرة الملعب، لذلك لم يكن بوسعه الاندماج مع بقية المجموعة في الدقائق الأخيرة، فطلب منه المدرب فابرو أن يكتفي بالتدرب على انفراد بعد خروج جميع اللاعبين حتى لا يضيع الحصة ويحافظ على كامل لياقته البدنية، تحسبا للمواجهات المقبلة التي تلي مباراة الحراش، بما أن عقوبته خاصة بمباراة اتحاد الحراش ولا تمس مباراتي تلمسان والساورة.
فابرو يصر على الانضباط وبدأ في تطبيق النظام الداخلي
وبتسليطه العقوبة على اللاعب كامارا في آخر حصة عشية أول جولة من البطولة الوطنية، أكد المدرب فابرو أنه لا يتلاعب أبدا بالصرامة والانضباط داخل الفريق، حيث أراد أن يثبت للجميع أنه مستعد لتطبيق النظام الداخلي للفريق على أي لاعب يخلّ به. كما أن عقوبة كامارا تعتبر عبرة لكل لاعب يفكر في عدم احترام القوانين التي سنتها الإدارة من قبل، خاصة أن الرئيس حناشي يمنح الضوء الأخضر للمدرب فابرو من أجل الحفاظ على استقرار الفريق.
فابرو كان محتارا في إبعاد كامارا أو بوعيشة عن التشكيلة
وتشير بعض المعلومات إلى أن المدرب فابرو كان محتارا في اللاعب الذي كان سيبعده من التعداد المعني بالتنقل إلى العاصمة قبل تأخر كامارا، حيث كان لديه 19 لاعبا وكان من الضروري أن يضحي بواحد، لذلك يبدو أن كامارا خدم كثيرا فابرو الذي كان يفكر في إبعاد كامارا أو التضحية باللاعب بوعيشة، وبعد تأخره عن آخر حصة تدريبية، لم يتردد المدرب في اتخاذ قراره النهائي وأبعده مباشرة من القائمة.
أثنى كثيرا على إبن الشبيبة...
روراوة: "بلكالام مكسب حقيقي للمنتخب ولشبيبة القبائل''
تدخل صبيحة أمس رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد رواروة عبر أمواج الإذاعة الوطنية، أين تطرق للحديث عن معظم النقاط المتعلقة بشؤون كرة القدم في بلادنا وآخر مستجداتها، فيما عرج للحديث عن مدافع "الخضر" وشبيبة القبائل سعيد بلكالام إذ صرح في شأنه قائلا: "صراحة أداء بلكالام أعجبني كثيرا في المباراة الأخيرة للمنتخب الوطني أمام المنتخب الليبي، إذ كان في مستوى وقام بدوره الدفاعي على أكمل وجه، ولا أحد يمكنه إنكار ذلك وأكد بلكالام على أنه مكسب حقيقي للمنتخب وكذا لفريقه شبيبة القبائل الذي يلعب له منذ عدة مواسم".
"سعيد له بعد عودته القوية من الإصابة"
واصل رئيس "الفاف" ثناءه على صخرة دفاع شبيبة القبائل سعيد بلكالام وعن كل ما قدمه في اللقاء الأخير، قائلا: "أنا سعيد للسعيد (يقصد السعيد بلكالام)، فقد كان رائعا وهو الذي تمكن من العودة بكل قوة من الإصابة التي تعرض لها العام الفارط والتي أبعدته لمدة طويلة عن الميادين، لكن بفضل إرادته وجديته في العمل تمكن من تسجيل هذه العودة Favoris & Partage : | | | PLUS