تستعد المغرب لتسيير الرحلات الجوية المباشرة مع الكيان الصهيوني بعد رمضان ، فيما يؤكد الصهاينة أن اتفاق التطبيع أو استئناف العلاقات يغير بشكل جذري الوضع السياسي في المنطقة . قال عبد الرحيم بيوض، مدير مكتب الإتصال المغربي في تل أبيب، إنه سيتم العمل على تسيير رحلات جوية مباشرة بين المغرب والكيان الصهيوني ، بعد شهر رمضان، وهو التصريح الذي أدلى به عقب لقاء مع وزير التعاون الإقليمي الصهيوني أوفير أكونيس، خصص لمناقشة اتفاق السلام والتعاون الموقع بين الطرفين مؤخرا . أكثر من ذلك قال المسؤول المغربي أن اتفاق التطبيع أسعد الشعب المغربي الذي يحب الكيان الصهيوني ،في تكذيب واضح للخرجات الإحتجاجية التي قام بها المغاربة وجمعيات مغربية في شوارع البلاد رفضا للتطبيع والتعبير عن الرفض من خلال رفع دعوى قضائية ضد الحكومة المغربية لهذا السبب . أما الطرف الصهيوني فقد شدّد على أهمية الاتفاق الذي من شأنه "تغيير الوضع السياسي في المنطقة جذريا ويخلق أجواء جديدة تماما في الشرق الأوسط ". وسيواصل العمل على تعزيز المشاريع المشتركة إنطلاقا من تحمّس الصهاينة للعلاقات الثنائية وسعادتهم بها .