يرى حزب جبهة القوى الاشتراكية أن “هذه اللجنة ليس لها أي تزكية سوى تلك التي أسندها إليها صناع القرار من أجل وضع إطار للنقاش المفروض خطوة بخطوة”. وأوضح في بيان للحزب أن هذه الشخصيات الست ستكون مسؤولة عن “إجراء حوار مزيف لفرض انتخابات رئاسية لصالح النظام وحده”، و”يرى الأفافاس أن هذه اللجنة ليس لها أي تزكية سوى تلك التي أسندها إليها صناع القرار من أجل وضع إطار للنقاش المفروض خطوة بخطوة”. وأضاف الحزب أن “طلبات تدابير التهدئة المعلنة غير كافية إلى حد كبير، لا يمكنهم بأي حال من الأحوال إخفاء المناورات الاستبدادية للنظام التي من خلالها يهدف إلى خداع الرأي العام الوطني والدولي”.وحسب الأفافاس فإن من وصفهم ب”صناع القرار” في السلطة يحاولون من خلال هذا “الحوار الصوري” الذي تم الإعلان عنه، كسب الوقت لصرف المواطنين عن مطلبهم الرئيسي وهو حقهم في تقرير المصير.