تمكنت سرية أمن الطرقات للدرك الوطني بالطارف من توقيف شابين ينحدران من بلدية تاجنانت ولاية ميلة، كانا متوجهان إلى الحدود التونسية. وذكرت مصادر إعلامية أنه ” تم حجز مبالغ مالية هامة من العملة الأجنبية بالصندوق الداخلي للمركبة، كانت موجهة للتهريب، والمقدرة ب24450 أورو و4900 دولار.وكان الشابان بصدد مغادرة التراب الوطني باتجاه الدولة المجاورة تونس، كما بين التفتيش الأمني أن أحدهما يحمل جنسية مزدوجة”، وقام الدرك الوطني بتوقيف سيارة من نوع «أودي،RS3» تحمل رقم تسجيل أجنبي، على متنها شابان يبلغان من العمر 26 و29 سنة. وينحدر الموقوفان من بلدية تاجنانت ولاية ميلة، وهما تاجران وأحدهما يحمل جنسية مزدوجة، كانا بصدد مغادرة التراب الوطني باتجاه الدولة المجاورة تونس.وبعد قيام عناصر الدرك الوطني بتفتيش السيارة،تمّ العثور على مبالغ مالية هامّة من العملة الصعبة بالصندوق الداخلي للمركبة، كانت موجهة للتهريب، وتمثلت، في 188 ورقة نقدية فئة 100 أورو،بمبلغ إجمالي قدره 18800 أورو،و113 ورقة نقدية فئة 50 أورو،بمبلغ إجمالي قدره 5650 أورو، بالإضافة إلى ورقة نقدية فئة 10 أورو،و49 ورقة نقدية فئة 100 دولار، بمبلغ إجمالي قدره 4900 دولار أمريكي و63 دينارا تونسيا. وخلال التحقيق الذي أجراه الدرك الوطني مع المتهمين- يؤكد المصدر ذاته أنه ” سائق السيارة البالغ من 26 سنة أكد أن المبالغ المحجوزة ملك له، لشراء منزل بتونس.وبعد تفتيشه من طرف الدركيبن المحققين ،عثروا بداخل ألبسته الداخلية، على رزمة بلاستيكية بداخلها صفيحة من الكيف المعالج بوزن قدره 87.5 غرام، بالإضافة إلى أربعة أمشاط من الحبوب المهلوسة، تحتوي كل واحدة على 10 أقراص، بمجموع 40 قرصا من نوع “ريفوتريل”، ناهيك عن مشط واحد به 8 أقراص نوع «أموكسيسيلين»، وقد صرح أنها للاستهلاك الشخصي خلال الأيام التي سيقضيها بالدولة المجاورة تونس .أما مرافقه البالغ من العمر 29 سنة، فقد صرح أنه قدم برفقة صديقه من مدينة تاجنانت، حوالي الساعة الرابعة صباحا من نفس اليوم. وهذا قصد التوجه إلى دولة تونس من أجل النزهة ومساعدة صديقه في البحث عن مسكن لشرائه. وكان لدى المعني كان بحوزته 150 أورو و60 دينارا تونسيا، نافيا علمه بالمحجوزات المضبوطة عند صديقه، وتم تقديم المشتبه فيهما، أمام وكيل الجمهورية، لدى محكمة القالة بتهمة مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية .
