وفد وزاري بالطارف للوقوف على مخلفات الفيضانات

يقوده دحو ولد قابلية

ينتظر أن يحل، اليوم، بولاية الطارف، وفد وزاري مشكل من وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، ووزير الموارد المائية، عبد المالك سلال، ووزير التضامن الوطني، السعيد بركات، للوقوف على الأضرار التي سببتها الفيضانات الأخيرة. وتأتي هذه الزيارة بعد إصدار المجلس الشعبي الولائي للطارف، أمس، بيانا استنكر فيه تماطل أعضاء الحكومة في زيارة الولاية، التي صنفها المسؤولون المحليون منطقة منكوبة لحجم الأضرار والخسائر المسجلة بسبب الفيضانات.
ومن المرتقب أن يزور الوفد الوزاري بلديات بن مهيدي والشط وبرحال وعصفور، بالإضافة إلى سبع بلديات أخرى، للوقوف على حجم الخسائر والأضرار التي خلفتها الفيضانات، والتي أودت بحياة 4 أشخاص، وشردت عشرات العائلات، وألحقت خسائر فادحة بالمحاصيل الزراعية والمنشآت، على غرار المؤسسات التربوية. وقد تنقل، مساء أمس، والي ولاية الطارف مرفوقا بالسلطات الأمنية صوب سكان حي بن عمار ''لاصاص'' المحتجين، والذين أقدموا على شل حركة السير منذ الصباح في حدود الساعة السادسة، احتجاجا على تأخر السلطات في القدوم إليهم لطرح انشغالاتهم المتعلقة بتسوية وضعية حوالي 150 سكن اجتاحتها المياه. ووصول الوالي كان بسبب مخاوف السلطات الولائية من عرقلة مسار الوفد الوزاري المقرر وصوله اليوم في زيارة تفقدية للمناطق المتضررة.
ومن المتوقع أن يعلن وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، أن ولاية الطارف ولاية منكوبة، قبل التقييم النهائي الذي سيقدمه الوالي خلال ال24 ساعة القادمة.