رئيس الجمهورية يغادر أرض الوطن متوجها إلى جمهورية سلوفينيا في زيارة دولة    الإعلان عن مضمون الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي لآفاق 2030    الجمهورية الصحراوية تدين الانتهاكات "الممنهجة والمستمرة" للاحتلال المغربي بحق المعتقلين السياسيين الصحراويين    حوادث الطرقات: وفاة 7 أشخاص وإصابة 126 آخرين خلال شهر أبريل الفارط بولاية الجزائر    بلمهدي يبرز ضرورة المساهمة أكثر للجامعة في البحث حول القامات العلمية الجزائرية    العدوان الصهيوني: منظمات أممية تؤكد أن الموت جوعا يترصد 1ر2 مليون فلسطيني في غزة    النائب بن حمودة يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس أعضاء منظمة التعاون الإسلامي    كل الظروف مهيأة لاستقبال الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة    الجزائر تتصدّى للتجاوزات الفرنسية    مكافحة الفساد تُبنى على أسس وقائية وتوعوية    ورشة مرورية للكشافة الإسلامية    ضبط كمية كبيرة من الكيف المغربي    رخروخ: الجزائر مستعدة لتقاسم خبراتها    هذه رسالة الرئيس للحجّاج    ركاش وحتمية التصنيع المحلي    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس" : و.سطيف يعزز مركزه الرابع و ا.الجزائر يضع حدا لسلسلة النتائج السلبية    يجب الضغط على الدول العربية لحسم مسألة التطبيع ورفضها نهائيا    البنك الجزائري السنغالي مسيرة واعدة وخطة تطوير طموحة    ترشيح 7مشاريع للتنافس في مسابقة "جوائز الطاقة في الجزائر"    ناقشنا سبل تعزيز التعاون المؤسساتي وتبادل الخبرات بين البلدين    محطة خالدة تظل شاهدة على عظمة كفاح وتضحيات الأمة    أمطار رعدية ورياح قوية على العديد من ولايات الوطن    في يوم حرية التعبير... في أحضان الطبيعة والإنسانية بالطارف    نتطلع في أن يتم تثبيت أسس سلام دائم بين إسلام آباد ونيودلهي    تسليم وثائق التوطين البنكي لعدد من مستوردي مادة الموز    غوتيريش : نرحب باتفاق وقف إطلاق النار    وصول أول فوج من الحجاج الجزائريين    الوصاية اعتمدت 50 وكالة للسياحة لرعاية شؤون الحجاج    الجزائر ترحّب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    الجزائر تطالب بترحيل فوري لموظّفين فرنسيين    إهانة للمؤسسات الأممية ولكل القيم الإنسانية    استنفار حكومي لإنجاح موسم الحج    كونوا خير سفراء للجزائر في بيت الله الحرام    تهم متبادَلة بين اتحاد الحراش ومستقبل الرويسات    "شولوس" أو القل.. جنّة فوق الأرض    أشغال تهيئة واسعة بالمدن الساحلية والشواطئ    "الموب" يضمن الصعود على حساب شبيبة بجاية    يوم الذاكرة بتلمسان محطة لمواصلة البناء    دراجة المضمار/ البطولة الأفريقية 2025 : مشاركة 12 بلدا في موعد القاهرة    سوناطراك/الاتحادية الجزائرية لكرة القدم: تجديد اتفاقية الرعاية لثلاث سنوات    1475 مترشح ل"البيام" و1569 للبكالوريا    تسيير تعاونيات الصيد البحري في دورة تكوينية    انطلاق حملة الحصاد والدّرس ببسكرة    غويري: سعيد بالتأهل لدوري الأبطال وهذه أهدافي    المفكر اللغز ومنظر الاستيطان    موعد محلي بأبعاد اجتماعية ودينية    للمخرج لطفي بوشوشي.. تقديم العرض الأولي لفيلم "محطة عين الحجر"    شهر جويلية المقبل.. الملتقى العلمي الثالث حول راهن الشعرية الجزائرية    الخضر يقتطعون التأشيرة    يوم تصرخ الحجارة كالنساء    هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة؟    موسم الاصطياف 2025: والي ولاية الجزائر يتفقد جاهزية شواطئ الجهة الغربية    الشعب الفلاحية الاستراتيجية موضوع لقاء جهوي بقسنطينة    تيسمسيلت: ملتقى دولي حول شخصية أحمد بن يحيى الونشريسي بدءا من الإثنين    الأيام المسرحية الجامعية بوهران وعنابة بدءا من 19 مايو    صادي يؤكّد تبنّي نظرة واقعية    أشهر الله الحُرُمٌ مستهل الخير والبركات    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دول أوروبية تبحث عن ممول للعملية العسكرية في شمال مالي
بسبب التحفظ الجزائري والتردد الأمريكي
نشر في الخبر يوم 05 - 11 - 2012

يصطدم التدخل العسكري في شمال مالي بصعوبات تتعلق بتمويل العمليات العسكرية، وعدم وضوح الالتزام الأمريكي بدعم المجهود الحربي في إقليم أزواد.
دخلت عملية تحرير شمال مالي من الجماعات السلفية الجهادية دوامة التأجيل، في ظل صعوبة توفير الأموال اللازمة للمجهود الحربي. وربطت مصادر عليمة بالشأن الأمني في منطقة الساحل بين قرار وزارة الدفاع الفرنسية تسريع عمليات سحب قواتها من أفغانستان وبين حاجة الوزارة لتمويل المساعدات العسكرية التي تقرر منحها لدول إفريقية تعهدت بإرسال قوات مقاتلة إلى إقليم أزواد، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها فرنسا. وتحتاج العملية العسكرية، حسب بعض الخبراء، إلى ما لا يقل عن 800 مليون دولار عام ,2013 وهو ما لم تتمكن الدول المعنية بمسألة مكافحة الإرهاب في الساحل من توفيره إلى الآن، في ظل رفض الجزائر المشاركة في التدخل العسكري، ورفض تمويل العمليات العسكرية التي تخوضها دول غربية في شمال مالي. وأجلت الدول المعنية بالعمليات العسكرية في شمال مالي إطلاق العمليات الميدانية التحضيرية للعمليات العسكرية إلى ما بعد نهاية شهر نوفمبر، بعد مشاورات فرنسية أمريكية. وجاء تأجيل العمليات الميدانية التحضيرية بناء على صعوبة تقدير الالتزام الأمريكي بدعم المبادرة العسكرية ميدانيا بسبب اختلاف الأولويات العسكرية بين مرشحي الرئاسة الأمريكية.
وقالت مصادر عليمة بالوضع الميداني العسكري في منطقة العمليات العسكرية الدولية الجديدة في شمال مالي إن الدول المعنية بنشر القوات العسكرية في إقليم أزواد قررت تأجيل ما يسمى تحضير ميدان العمليات عسكريا واستراتيجيا، إلى ما بعد ظهور النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بسبب غياب معلومات دقيقة حول المشاركة الأمريكية القتالية والاستخبارية واللوجيستية في المجهود الحربي لدول مجموعة إكواس، ورفض أي من مرشحي الرئاسة الأمريكية رومني وأوباما الالتزام بوضوح بتقديم الدعم العسكري للقوات التي ستتصدى للجماعات السلفية الجهادية التي تسيطر على إقليم أزواد.
وأشار مصدر عليم إلى أن قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا ''أفريكوم'' وفي أوروبا لم تقدم جوابا واضحا لتساؤلات دول الميدان ومجموعة إكواس ودول غربية معنية بالوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء، وأهمها فرنسا، حول مدى التزام الجيوش الأمريكية الموجودة في أوروبا والقوات الجوية والصاروخية التابعة للأسطول السادس الموجود في البحر المتوسط، بدعم العمليات العسكرية طبقا لالتزام أمريكي سابق. وقالت مصادرنا إن كل التعهدات الأمريكية كانت مجرد التزام بتقديم الدعم بالمعلومات الاستخبارية التي تحصل عليها الجيوش الأمريكية من وسائل التجسس، مثل طائرات الاستطلاع بدون طيار والأقمار الصناعية للقوات التي تشارك في العمليات العسكرية. وقالت مصادرنا إن دولا غربية وعلى رأسها فرنسا طلبت دعما جويا وصاروخيا أمريكيا مباشرا، مثل ما حدث خلال عملية ''فجر أودسا'' في ليبيا عام ,2011 وقد أدى تردد الأمريكيين في الالتزام بدعم عسكري ولوجيستي مباشر ورفض الجزائر المشاركة المباشرة في العمليات، إلى تأجيل إطلاق التحضيرات الميدانية للعمليات العسكرية في إقليم أزواد إلى ما بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وظهور موقف الإدارة الأمريكية بدقة. وأفادت مصادر عليمة بأن العمليات العسكرية الدولية التي تقرر شنها قد تمول بدعم من الحكومة الليبية، في ظل العجز المالي للدول الإفريقية والغربية ورفض الجزائر تمويل القوات الغربية التي تعمل في شمال مالي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.