شعائر تلمودية أمام أبواب المسجد الأقصى

ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن مستوطنين يهود قاموا اليوم السبت بأداء شعائر وطقوسا تلمودية أمام عدد من بوابات المسجد الأقصى عشية ما تسميه منظمات و جماعات يهودية "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم للمسجد الاقصى.
وقالت وكالة (وفا) أن مجموعة أولى من المستوطنين أدت شعائرها التلمودية قرب باب الملك فيصل تزامنا مع قيام مجموعة اخرى لطقوس مشابهة قرب باب القطانين ما دفع بعدد كبير من سكان القدس القديمة إلى التجمهر قبل أن تتدخل قوات الاحتلال وتخلي المستوطنين من المنطقة.
وتسود البلدة القديمة في القدس المحتلة حالة من التوتر تزداد حدتها مع اقتراب موعد الاقتحامات الواسعة التي دعت إلى تنظيمها منظمات وجماعات ما يسمى "الهيكل المزعوم" للمسجد الأقصى صباح يوم غد الأحد في ذكرى ما أسمته "خراب الهيكل".
وقد قوبلت تلك الدعوات بموجة استنكار من الهيئات والمؤسسات الدينية والوطنية في القدس المحتلة والتي حذرت الاحتلال من عواقب هذه الدعوات وتنفيذها وحملته النتائج المترتبة عليها في الوقت الذي ناشدت فيه المواطنين إلى شد الرحال والتواجد
المبكر والمكثف في الأقصى المبارك صباح غد الأحد لإحباط مخططات المستوطنين.
كما قامت مجموعة من المستوطنين اليوم بالاعتداء على طفل مقدسي بالضرب المبرح قرب باب الغوانمة أحد أبواب المسجد الأقصى قبل أن يفروا بعد تدخل مجموعة من المواطنين.
يشار إلى منظمات وجماعات "الهيكل" المزعوم في اسرائيل رفعت في بداية يوليو الجاري مذكرة رسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين اعتبارا من 26 يوليو الحالي ولمدة اسبوع لأداء شعائر وطقوس بمناسبة ما أسموه "خراب الهيكل " المزعوم والسماح للمستوطنين بدخول المسجد طوال يوم غد الأحد.