تناقلت امس العديد من وسائل الاعلام التونسية وشبكات التواصل الاجتماعي خبر اعلان تبني كتيبة عقبة ابن نافع للعملية الارهابية مساء يوم الاحد إالتي نفذت ضد عناصر الديوانة التونسية وقتل واحد منهم. وهو التنظيم الارهابي الذي يقوده حاليا مراد الشايب ابو المجاهد بعد مصرع شقيقه خالد الشايب في كمين بقفصة وكانت دورية من الديوانة التونسية في طريق العودة إلى المركز بعد انتهاء فترة مناوبتهم، قبل ان يتعرضوا لهجوم مسلح بين ال9 وال10 ليلا الأحد ألى الاثنين في الطريق الرابط بين مدينة تلابت وقرية بوشبكة الحدودية في جبل بوشبكة في المنطقة المعروفة باسم "الدورات" في الحدود الغربية مع الجزائر المقابلة لجهة بوشبكة بلدية الحويجبات بتبسة ، وسارع عدد من متساكني القصرين منطقة بو شبكة المعروفين في نقل جثمان ا الشهيد عبد المجيد الدبابي المغتال في عين المكان الى المستشفى فريانةولاية القصرين على متن سيارة خاصة من نوع دي ماكس و المصابين الاخرين وهما كل من العريف الاول احمد الصويبي والعريف أحمد العديلي. كتيبة عقبة بن نافع التي تبنت العملية كان يقودها الامير خالد الشايب المدعو لقمان ابو صخر الجزائري توجد الأن بصدد جمع بقية عناصرها بعدما تلقت ضربة موجعة في عملية نوعية للفرق التونسية الأمنية المتخصصة في مكافحة الارهاب بمقتل الأمير ابو لقمان ابو صخر رفقة 7 عناصر مسلحة اخرى من هذه الكتيبة في كمين بولاية قفصة إذ تقدر مصادر امنية تونسية عدد المجموعة بين 30 الى 40 أرهابيا يتحركون من السلسلة الجبلية الشعامبي إلى السمام بولاية القصرين وكذا السلوم المتاخمتين للحدود الجزائرية ،, وتضيف تقارير أستخباراتية متوفرة لدى الأمن التونسي أن الأمير عوف ابو المجاهد عقد اجتماعا قصيرا لما تبقى من كتيبة عقبة بن نافع المنتمية لتظيم القاعدة في بلاد المغرب الأسلامي ودعاهم للتحضير والتدريب المستمر تحسبا لاستهداف عناصر الأمن والحرس والجيش التونسي جدير بالذكر أن كتيبة عقبة بن نافع تورطت في عدة عمليات منها مهاجمة منزل وزير الداخلية التونسي قي 2014 ومقتل 4 امنيين تونسيين في فيفري 2015 في منطقة بولعابة و 18 سائحا اجنبيا بباردوا في جوان 2015 واغتيال ل 14 عنصرا من الجيش في رمضان 2014 قبل أن تتمكن قوات مكافحة الارهاب التونسية من مقتل 15 عنصرا بارازا من القياديين منهم لقمان ابو صخر والقاء القبض على اكثر من 22 شخصا من خلايا الدعم وتحطيم مخبأ للأسلحة بالكاف.
