طالب أمين سيدهوم، محامي الصحفي محمد تامالت الذي توفي سجينا في مستشفى باب الواد، من وزارة العدل، تسليمه ملف تامالت الطبي كاملا لكي يعرضه على أطباء مختصين ومستقلين لتحديد أسباب وفاته في السجن. رفضت عائلة الصحفي الجزائري محمد تامالت الذي توفي وهو سجين في مستشفى بالجزائر العاصمة في 11 ديسمبر التقرير الطبي الذي قدمته السلطات الجزائرية إثر عملية تشريح جثته. كما طالب أمين سيدهوم، محامي عائلة محمد تامالت من المدعي العام في محكمة الجزائر أن يقدم له الملف الطبي الكامل لكي تتم دراسته من قبل أطباء متخصصين ومستقلين لمعرفة أسباب وفاته الحقيقية. وفي مقابلة خاصة مع القناة الفرنسية الناطقة بالعربية: "فرانس24"، أكد المحامي سيدهوم أنه سيستمر في طلب الملف الطبي إلى غاية الحصول عليه. وقال المحامي سيدهوم: "لقد قدمنا عدة طلبات لوزارة العدل الجزائرية وللمدعي العام في محكمة القليعة غرب الجزائر العاصمة حيث كان محمد تامالت مسجونا وللمدعي العام في محكمة الجزائر العاصمة إضافة إلى مدير سجن القليعة من أجل استلام الملف الطبي الكامل لمحمد تامالت وذلك منذ بداية سجنه في 28 جوان الماضي إلى غاية وفاته في 11 ديسمبر في مستشفى " أمين دباغين" بباب الواد، مضيفا "نحن نريد أن نعرض هذا الملف الطبي على أطباء ومتخصصين مستقلين لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته".