تمسك الشعب الجزائري من خلال مسيرات الجمعة ال 11 بمطلب الكشف عن كبار الفاسدين في البلد ومتابعتهم قضائيا مهما كانت درجة مسؤولياتهم من منطلق ملفات ثقيلة قدمتها الجهات المختصة لجهاز العدالة في انتظار درستها. ملفات الفساد التي تحدث عنها الفريق ڤايد صالح لم يقصد بها - حسب العقيد المتقاعد رمضان حملات- رجال الأعمال بل إنها تتضمن أسماء أخرى ينتظر الإطاحة بها قريبا. وأوضح رمضان حملات للإذاعة الجزائرية، أن محاسبة أسماء في ملفات فساد الثقيلة " أن الملفات الثقيلة يقصد بها ڤايد صالح رؤوس كبيرة جدا ويمكن أن تسقط بعض هذه الرؤوس خلال هذه الأيام ومن بينها أيضا أصحاب مناصب عسكرية". وأوضح حملات "أن الفساد السياسي ينجر عنه المحسوبية وتأثيراتها واستعمال النفوذ وهذا الذي أدى بنا إلى الفساد المالي".