بن شيخة وتاسفاوت زارا مركز لوكاستيلي ويتنقلان بعدها إلى المغرب

كشف لنا مصدر عليم أن المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة والمناجير العام للمنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت، تنقلا بعد زيارتهما لمركز كوستا بلانكا بإسبانيا إلى مدينة أوبان الفرنسية لمعاينة مركز لوكاستيلي الذي سبق للخضر التربص فيه مرتين، وهذا من أجل معاينة ظروف الإقامة قبل إصدار القرار النهائي بشأن المكان الذي سيحتضن تربص الخضر خلال آخر أسبوع من ماي وبداية جوان.
أعجبا كثيرا بمركز كوستا بلانكا بإسبانيا
وكشف لنا ذات المصدر أن المدرب عبد الحق بن شيخة أعجب كثيرا بمركز كوستا بلانكا، سواء تعلق الأمر بالمدينة أو الفندق الذي تم اقتراحه من طرف قائد المنتخب الوطني عنتر يحيى، والذي يحتوي على ميدان كبير يستعمل في رياضة الغولف، وهو الذي سيستعمله بن شيخة في إجراء التدريبات مثلما كان عليه الحال في لوكاستيلي وحتى في كرانس مونتانا خلال تربص المنتخب الوطني الذي سبق المونديال.
التربص سيجري بنسبة كبيرة بكوستابلانكا
رغم أن المدرب عبد الحق بن شيخة وتاسفاوت تنقلا إلى فرنسا لمعاينة مركز لوكاستيلي، إلا أن مصدرنا نفى أن يكون التربص مبرمجا هناك، مؤكدا أن الخضر سيتربصون بنسبة كبيرة في إسبانيا، بالنظر لقرب البلد من المغرب وسهولة التنقل 48 ساعة قبل المباراة، بالتالي يكون تنقل الثنائي بن شيخة وتاسفاوت إلى فرنسا لمعاينة مركز لوكاستيلي من باب التحفظ فقط.
الجنرال وتاسفاووت سيتنقلان إلى المغرب لمعاينة مكان الإقامة
فضلا عن ذلك علمنا من مصدرنا أن بن شيخة وتاسفاوت بعد الانتهاء من معاينة لوكاستولي، سيتنقلان إلى المغرب للوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص تنقل المنتخب الجزائري وإقامته هناك، سواء تعلق الأمر بالفندق الذي سيقيمون فيه، فضلا عن وسائل النقل وكل ما يشبه ذلك، كما سيعاينون الملعب الذي ستجري فيه المباراة، كي لا يتركوا أي شيء للصدفة مثلما كان يقوم به جهيد زفزاف سابقا.
عدم التأكد من مكان المباراة يجبرهما على زيارة مراكش والدار البيضاء
بما أن المغاربة لم يحددوا بعد مكان إجراء المقابلة، والاختيار لم يتم بعد بين مراكش والدار البيضاء، فإن بن شيخة وتاسفاوت مجبران على التنقل إلى المدينتين، والحجز فيهما تحسبا لأي طارئ، فرغم أن مدينة الدار البيضاء تبقى المدينة الأكثر حظا في استقبال المباراة، إلى أن التنقل أيضا إلى مراكش والوقوف على كل صغيرة وكبيرة هناك ضروري، وهو ما سيقوم به الوفد الجزائري قبل العودة إلى الجزائر.