ش. قسنطينة في مواجهة ج الشلف

العميد مطالب بالفوز حفاظا على ماء الوجه والبقاء في حسابات الأمل الأخير
يستضيف فريق شباب قسنطينة ضيفه أولمبي الشلف في إطار منافسات الجولة 28 من رابطة «موبيليس» المحترفة الأولى لكرة القدم في مباراة الحظ الأخير ولقاء «النيف» والرجال لأن سمعة العميد في المزاد، لن نقول أن الفوز سيؤهل الشباب لمنافسة خارجية أو دولية لأن السنافر «كرهوا» ويعتبرون أن موسمهم انتهى منذ زمان رغم أن دائرة الحسابات ما زالت تُبقي الشباب في السباق رغم الحظوظ الضئيلة، وعليه يجب أن يكون رفقاء بولمدايس رجالا ويحققوا الفوز من أجل أنصارهم لأن الخسارة أو التعادل يعني أن الشباب أصبح فريق «الحومة».
3 لقاءات في أسبوع والجانب البدني هاجس سيموندي
لعب الشباب السبت الماضي وسيكون اليوم على موعد مع مباراة الشلف، ليلاقي الشناوة السبت القادم ما يعني أن الشباب سيلعب 3 لقاءات في أسبوع واحد وهو ما يعيد سيناريو الرزنامة وكثافتها خاصة وأن الهاجس البدني سيعود ليُطرح من جديد بما أن الكل شاهد كيف أن الخضورة تعاني بدنيا واللاعبون أثر عليهم اللعب على جميع المنافسات ما عرّضهم للإصابات والانهيار في المباريات.
الفريق تراجع كثيرا بدنيّا مقارنة ببداية الموسم
أبدى بعض الملاحظين والمختصين انطباعاتهم حول تراجع الفريق بدنيا بعد أن كان في بداية الموسم يطير من هذه الناحية ويتذكر السنافر كيف كان شباب غارزيتو ينهي 90 دقيقة بقوة وهذا راجع لعمل المحضر البدني شارل وهو ما أشاد به حتى لومير في أحد حواراته مع الخبر الرياضي، إلا أن الشباب تراجع تراجعا رهيبا وأصبحنا نحس بأن لاعبيه ينهون اللقاءات بصعوبة ويمشون فوق الميدان في بعض الأحيان.
سيموندي يواصل شطحاته وإبعاد بهلول قرار غير رياضيّ
يواصل سيموندي شطحاته الغريبة وغير المفهومة وهذا بعد أن أبعد بهلول من قائمة اللاعبين المعنيين بلعب مباراة اليوم رغم أن الفريق يعاني من الناحية الدفاعية في ظل إصابة معيزة وعدم وجود ظهيرين أيمن وأيسر بعد تسريح بولحية وإصابة بلخضر الأمر الذي جعل استبعاد بهلول الذي يبقى جاهزا فينا وبدنيا أمرا مثيرا للاستغراب لأن مصلحة الفريق تمر قبل كل الخلافات الشخصية.
الفوز ببقية اللقاءات وانتظار هدايا المنافسين
مباراة اليوم يجب الفوز بها وانتظار هدايا المنافسين الآخرين خاصة وأن الرزنامة جهنمية للمتنافسين مع الشباب على المرتبتين الرابعة والخامسة المؤهلتين لمنافسة عربية، السنافر ينتظرون الهدايا كما هو حاصل في إسبانيا أين يرفض البارصا أو الأتليتيكو حسم اللقب قبل الأوان وكما حصل مع ليفربول الذي «وصل للعين وما شربش»، و»يوم الصح ودّر كلش»، الأمر الذي جعل لعب المباراة من أجل لعبها فقط أمرا مرفوضا وغير مسموح.
الدخول في عطلة مرفوض وسمعة العميد في المزاد
قد يعتقد البعض أن خسارة بجاية وتضاؤل حظوظ السنافر في لعب منافسة عربية قد يجعل مباراة اليوم شكلية ولعبها يكون من أجل عدم الغياب وفقط إلا أن هذا الأمر مرفوض لأن سمعة النادي في المزاد والتاريخ لن يرحم ولن ينسى النتائج خاصة وأن اللقاء يجرى في حملاوي إضافة إلى أن الأمور لم تحسم حسابيا وعند إطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة الخضورة والجياسكا في الجولة 30 يمكننا القول أن كل شيء ضاع أو أن السنافر قلبوا الأوضاع وخطفوا بطاقة دولية رغم أن الترشيحات لم تكن في صالحهم.
اللاعبون يجب أن يكونوا رجالا وتعثر آخر يعني الكارثة
يجب أن يكون لاعبو السنافر اليوم رجالا فوق الميدان ويبرهنوا أن التعثرات والنكسات هذا الموسم كانت لأسباب خارجة عن نطاقهم بسبب المشاكل الإدارية الكبيرة التي يتخبط فيها العميد إضافة إلى كثافة الرزنامة وتقسيم التعداد لأن التعثر اليوم يعني الكارثة بجميع المقاييس لأنه لا يعقل أن فريقا مثل الشباب بأنصاره وبميزانيته الضخمة التي صرفت هذا العام يلعب من أجل احتلال المرتبة 7 أو 8 التي تحتلها فرق بربع ميزانية الخضورة وبعشر أعداد السنافر.
الحظوظ العربية شبه منعدمة ولكن…
انعدمت حظوظ الفريق تقريبا في المشاركة في منافسة خارجية العام القادم وهو ما أكده السنافر في مختلف تعاليقهم بعد مباراة السبت أين أجزم غالبية السنافر على أن «الحمام طار وربي يجيب الخير العام الجاي»، إلا أن هذا لا يعني شيئا بما أن لغة الحسابات ما زالت تبقي الشباب في السباق لأن الفارق عن صاحب المرتبة الرابعة اتحاد الحراش والخضورة 4 نقاط ويمكن تداركها خاصة وأن الرزنامة في صالح الشباب مقارنة ببقية الأندية الأخرى.
سيموندي يعود لخطة 3-4-3
سيعود سيموندي إلى خطة 3-4-3 وهذا بعد أن لعب بالخطة الكلاسيكية في اللقاء الماضي، عودة سيموندي إلى هذه الخطة ترجع إلى رغبة الفرنسي في الدخول بخطة هجومية منذ البداية وحسم النقاط قبل فوات الأوان لأن الشلف فقد جميع الحظوظ في التأهل إلى منافسة خارجية إلا أن هذا لا يعني أنه سيتنقل لقسنطينة في رحلة سياحية، سيموندي فضل أن يلعب ب 4 لاعبي وسط ليفوز بمعركة وسط الميدان التي تعتبر أهم منطقة حساسة في المستطيل الأخضر وهو ما يفسر رهانه على خطة 3-4-3 للفوز بنقاط اللقاء.
ناتاش يواصل اللعب وسيدريك يُنهي الموسم قبل الأوان
يواصل ناتاش اللعب كأساسي لثاني مباراة على التوالي وهو ما كنا قد ذكرناه في أعداد سابقة بأن حارس النصرية والوفاق سابقا سيواصل اللعب إلى غاية نهاية الموسم بما أن سيدريك أنهى الموسم قبل الأوان بسبب تدهور حالته النفسية والمعنوية خاصة بعد الأصداء التي وصلت الحارس بأنه لن يكون في قائمة المسافرين إلى ريو دي جانيرو، وهو ما يجعل ناتاش وقواوي يسجلان حضورهما فيما تبقى من الموسم.
التشكيلة المحتملة
ناتاش، بوهنة، جيل، سامر، علاق، زرداب، زياد، نايت، حديوش، بولمدايس، دراق.
المعتز بالله رمضاني
«لايصو» دون روح في «الجسور المُعلّقة» وربي يستر
يُواجه أشبال المدرب مزيان إيغيل بداية من الساعة الخامسة مستضيفهم شباب قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي في إطار الجولة 28 من البطولة ويسعى زملاء الهداف نور الدين دحام خلال مُواجهتهم للشباب إلى تدارك تعثرهم الأخير أمام شبيبة الساورة في الجولة الماضية والتصالح مع أنصارهم بتحقيق نتيجة إيجابية تقرّبهم نحو المقدمة، رغم أن معنوياتهم في الحضيض، وأبدى لاعبو «لايصو» قبل تنقلهم صبيحة أمس استعدادا كبيرا لأداء لقاء قويّ رغم إدراكهم لصعوبة المهمة أمام فريق قوي بملعبه وأمام جمهوره.
الإدارة تحفّز لاعبيها
لتحفيز لاعبي الفريق قصد تحقيق نتيجة إيجابية أمام شباب قسنطينة اليوم للتقدم نوعا ما نحو المقدمة والتصالح مع الجوارح الغاضبين على لاعبي الفريق الشلفي، رصدت لهم إدارة شركة أسود الشلف منحة مغرية قدّرت حسب مصادرنا بثمانية ملايين سنتيم، وكان مدوار قد وعد لاعبيه بتسليمهم منحة ستة ملايين نظير الفوز ضد شبيبة الساورة لكن اللاعبين كانوا خارج الإطار وضيّعوا ثلاث نقاط أخرى بميدانهم.
تغيّيرات محتملة على التشكيلة
من المنتظر جدا أن يحدث الطاقم الفني بعض التغيّيرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت آخر مواجهة لها أمام شبيبة الساورة، من خلال إقحام بن طوشة، دحام ومرزوقي منذ البداية حسب الخطة التي سيلعب بها التقني الشلفي لقاء اليوم.
إيغيل يُحذّر من مغبة الوقوع في نفس أخطاء الساورة
من جهة أخرى، عمل المدرب مزيان إيغيل على تحذير لاعبيه من مغبة الوقوع في نفس الأخطاء الكارثية التي وقع فيها الفريق في لقاء الساورة الأخير وطالب الجميع بالتحلي بروح المسؤولية خاصة في مثل هذا الظرف بالذات، لأن الخطأ غير مسموح به أمام شباب قسنطينة اليوم، من جهته، لم ينس تذكير لاعبيه بالحذر من المنافس وعدم الوقوع في السهولة التي وقع فيها أشباله في المقابلة الأخيرة والدخول بنيّة الفوز لا غير في لقاء اليوم وعدم السماح للاعبي الفريق المنافس في التحكم في زمام المبادرة ولن يتأتى هذا إلا بالضرب بقوة من البداية كما قال مدرب الشلف.
ويُشدّد اللّهجة مع المهاجمين
من أجل إيجاد الوصفة السليمة لمشكل غياب اللمسة الأخيرة عند المهاجمين خاصة مع تضييع أهداف بالجملة في اللقاء الأخير ضد شبيبة الساورة بالشلف فقد عمد المدرب الشلفي إيغيل إلى تشديد اللّهجة معهم وعدم التسامح مع أي تضييع للتسجيل أمام المرمى ليبقى أكبر دليل هو أن صراخ المدرب في وجه لاعبيه أثناء الحصص التدريبية يجعلك تعتقد بأن الفريق في لقاء رسمي وليس في حصة تدريبية، وهي الطريقة التي لقيت الارتياح عند غالبية المتتبعين لأن التسامح هو سبب التهاون وتضييع الفرص في السابق.
الجمعية دون ستة لاعبين
تدخل تشكيلة جمعية الشلف أرضية ملعب الشهد حملاوي اليوم منقوصة من خدمات ستة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من زاوش الذي يحضر لحفل زفافه في ال 14 من هذا الشهر، «نافيو» المتواجد رفقة منتخب البينين، ضيف والصيد اللذين أنهيا الموسم قبل الأوان، صالح المصاب وصانع ألعاب النادي محمد مسعود بسبب غيابه عن تدريبات الفريق طيلة الأسبوع بداعي الزكام الذي عانى منه وغاب أيضا عن اللقاء الأخير لفريقه أمام شبيبة الساورة.
بن طوشة يعود
بعد غيابه عن مباراة الجولة الماضية أمام شبيبة الساورة بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه، سيكون بإمكان لاعب وسط الميدان عماري بن طوشة العودة للمنافسة الرسمية ومشاركة زملائه في لقاء اليوم أمام «السي آس سي»، خاصة وأنّ دور اللاعب كبير في قيادة الفريق، ويُراهن بن طوشة على عودته هذه من أجل إعطاء دفع معنوي للقاطرة الأمامية التي أصبحت تقلق كثيرا الطاقم الفني للنادي الشلفي.
مرزوقي رافق التشكيلة وجاهز للمباراة
كان الشاب خير الدين مرزوقي ضمن قائمة 18 التي تنقلت إلى قسنطينة، وهو ما يُؤكد ما ذهبنا إليه في عددنا أمس، على أن الطاقم الفني يُعوّل كثيرا على هذا اللاعب في مواجهة «السي أس سي»، رغم أنه لا يزال في فئة الآمال، لأن التشكيلة في حاجة إليه بالنظر إلى الدور الهام الذي يلعبه رفقة دحام في استرجاع كرات ثمينة ونقلها لجهة الفريق المنافس.
التشكيلة المحتملة
حمزاوي، عرابة، زازو، لخضاري، زاوي، بوسعيد، بن طوشة، تجار، طويلي، دحام، فرحي.
توفيق. ع
ميال لإدارة اللقاء
عيّنت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم الحكم ميال لإدارة مباراة شباب قسنطينة وضيفه أولمبي الشلف في إطار الجولة 28 من منافسات رابطة «موبيليس» المحترفة الأولى لكرة القدم، وسيساعد ميال في مهام إدارة اللقاء كل من الحكم صلوانجي كمساعد أول، سمسوم كمساعد ثان، في حين سيكون حمين الحكم الرابع.