لوكرين البلجيكي 4 و.سطيف 0: رباعية بلجيكية توقظ السطايفية من حلم العالمية

تكبد الوفاق السطايفي عشية أمس على أرضية ملعب كومبو أمورو هزيمة مذلة برباعية كاملة أمام فريق لوكرين البلجيكي في أول وآخر مباراة ودية للوفاق خلال تربصه في مدينة أليكانت الإسبانية وهي النتيجة التي يجب الوقوف عندها من قبل الطاقم الفني السطايفي وعلى رأسه المدرب خير الدين مضوي قبل استئناف المنافسة الرسمية في 16 جانفي المقبل أمام فريق مولودية وهران في إطار تسوية رزنامة البطولة الوطنية من أجل تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال هاته المباراة، التي تبقى رغم قساوة النتيجة مفيدة جدا.
الوفاق تلقى ثنائية في الشوط الأول
تلقى الوفاق السطايفي ثنائية خلال المرحلة الأولى مما يبين نقص الانسجام الذي كان واضحا في دفاع الوفاق بعد مشاركة لاعبي الآمال زيواش وعمراوي، اللذين اكتسبا خبرة كبيرة من هاته المباراة الودية وهما الهدفان اللذان كانا بسبب نقص الخبرة، التركيز وكذا الهفوات القاتلة.
الهدف الثاني من ضربة جزاء
بالعودة إلى الهدفين المسجلين على الوفاق السطايفي خلال المرحلة الأولى، جاء الهدف الأول في الدقيقة الخامسة بعد توغل من إيلاكن الذي مرر كرة إلى شورز و كان دون مراقبة في القائم الثاني مسجلا هدف السبق ، أما الهدف الثاني فجاء عن طريق ضربة جزاء بعد عرقلة الحارس بلهاني لمهاجم فريق لوكرين البلجيكي نفذ الركلة بيجات مسجلا الهدف الثاني لفريقه.
وهدفان خلال الشوط الثاني
أما في المرحلة الثانية فعاد الوفاق بقوة وهدد مرمى الفريق البلجيكي دون تجسيد، وأول فرصة خطيرة في (د53) بعد كرة طويلة من ملولي الذي مرت كرته فوق المدافع، لتجد بن يطو الذي انفرد بالحارس البلجيكي إلا أنّه ضيّع أمام براعة هذا الأخير، لم ينتظر البلجيكيون كثيرا حتى يضيفوا الهدف الثالث في (د55) بعد توغل من هاينز على الجهة اليمنى ويوزع في العمق باتجاه إيفرسون الذي كان متحررا من الرقابة ليتمكن من إضافة الهدف الثالث لفريقه وتمكن لوكرين من اختتام الأهداف التي سجلها في مرمى الوفاق بهدف رابع في (د62) بعد هجوم معاكس قاده يانغا الذي مرر للبديل دارسر دون عناء يضيف الهدف الرابع وسط انهيار تام للعناصر السطايفية التي كانت خارج الإطار في هذه المواجهة الودية.