أبرمت إتفاقية في إطار ما بين ولاية تلمسان ومؤسسة توزيع الكهرباء والغاز "سونلغاز" ناحية الغرب، قيمتها 76 مليار سنتيم لربط 10.800 مسكن عبر مختلف قرى وبلديات الولاية بشبكة الغاز الطبيعي خلال 18 أشهر القادمة، جاء هذا على هامش عملية تزويد 2400 مسكن بقرية مزاورو بالسواحلية بالغاز الطبيعي، أشرف عليها والي ولاية تلمسان رفقة إطارات السلطة التنفيذية بالولاية، حيث أكد بالمناسبة على مواصلة البرامج التنموية عبر قرى وبلديات الولاية، ليتم الشروع بعدها في عملية تهيئة الطرق كمطلب شرعي لدى أي مواطن في ولايته. كما عاين الوالي أيضا مشروع إنجاز ميناء سيدنا يوشع الذي بلغت نسبة أشغاله 75 بالمائة، داعيا إلى ضرورة إتمام المشروع مع نهاية شهر جويلية القادم، في إطار تدعيم قطاع الصيد بالولاية. يوم تحسيسي لمهنيّي قطاع الصيد نظمت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية تلمسان بالتنسيق مع الغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات، على مستوى مدرسة التقني للصيد بالغزوات، يوما تحسيسيا لفائدة المهنيين والمتعاملين في القطاع والجمعيات المهنية، لشرح محتوى المرسوم وإطلاعهم على التشكيلة الجديدة لغرف الصيد البحري. كما تم بالمناسبة تكريم أعضاء الغرفة المنتهية عهدتهم؛ عرفانا بمجهوداتهم المقدّمة والمبذولة من طرفهم في تنمية نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات. ويأتي هذا اللقاء في إطار عملية التحضير لتجديد هياكل الغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات. ضحايا الألغام يطالبون بمراجعة المنحة نظمت جمعية "الحياة" للمعاقين بدائرة سبدو بتلمسان تحت شعار "حتى لاننسى"، وقفة استهدفت فئة ضحايا الألغام من مختلف الفئات العمرية عبر دوائر سبدو وسيدي الجيلالي وبني سنوس، الذين تعرضوا بعد الاستقلال لحوادث الألغام الاستعمارية بالشريط الحدودي، مسببة لهم عجزا وتشوهات عضوية. وفي سياق هذه الوقفة تم عرض مداخلة مرئية حول مدى متابعة تنفيذ اتفاقية معاهدة أوتاوا لحظر الألغام، وهي معاهدة وقّعت عليها 123 دولة، حيث تفرض حظرا شاملا على الألغام المضادة للأفراد، وتقضي بتدميرها سواء أكانت مخزنة أم مزروعة في الأرض، وكذا المجهودات الجبارة التي قام بها الجيش الوطني الشعبي بنزع الألغام من المناطق الحدودية. وقد أكد المتدخلون خلالها على الآثار النفسية والاجتماعية التي خلفتها هذه الألغام على المصابين، معرّجين على الانشغالات التي رفعها ضحايا الألغام، وفي مقدّمتها مراجعة المنحة المخصّصة لهم التي تتراوح حاليا ما بين 4000 دينار و13 ألف دينار جزائري، ورفع الحظر عن مجال الطعون أمام المصالح المختصة لإعادة النظر في نسبة العجز مع توفير الأعضاء الاصطناعية. تواصل الأيام الإعلامية للحرس الجمهوري تتواصل بقاعة "عبد الحميد الهمش" بدار الثقافة "عبد القادر علولة" بوسط مدينة تلمسان، فعاليات الأبواب الإعلامية حول الحرس الجمهوري، والتي أشرف على افتتاحها العميد "بوسنة سعيد" رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية للجيش الوطني الشعبي بحضور السلطات المحلية الولائية منها المدنية والأمنية. وحسب رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الحرس الجمهوري، فإن تنظيم هذه الأبواب الإعلامية من شأنه إبراز المنجزات المحققة وعصرنة المجهز بكامله، إلى جانب التعريف بدور الحرس الجمهوري وتشكيلاته؛ الخيالة والموسيقى وعلاقته بوحدات الحماية المدنية والتدخل. كما تم على هامش هذه الأبواب عرض ورشات متنوعة، ضمت آلات الفن الموسيقي لسمفونياتها وللآلات النحاسية.
