تسير وتيرة الأشغال المتعلقة ببرنامج سكنات "عدل2" بوتيرة عالية، بعد وصول نسبة أشغالها إلى 95 و85 بالمائة لتهيئتها الخارجية في أهم المواقع السكنية التي تم تخصيصها للولاية، في حين تعرف باقي المواقع التي انطلقت بها الأشغال مؤخرا، الانتهاء من التهيئة الأرضية بمجموع عام قدره 13150 وحدة سكنية مقسمة على ثلاثة مواقع. انتهت الأشغال بنسبة كاملة على مستوى 3250 وحدة سكنية بمنطقة "الرتبة" بديدوش مراد الخاصة ببرنامج "عدل 2" من أصل 6 آلاف وحدة خاصة بالمشروع، فيما وصلت نسبة الأشغال في 2750 سكنا المتبقية إلى 70 بالمائة، حسبما تم الكشف عنه من داخل المديرية الجهوية لتحسين السكن وتطويره. وعكس أشغال البناء التي تتكفل بها شركة صينية، فإن الأشغال الخارجية والأرضية من صلاحيات مؤسسة محلية، وصلت نسبة الأشغال بها إلى 85 بالمائة. أما أشغال الربط بالشبكات الأولية والمتمثلة في قنوات الصرف الصحي والكهرباء والغاز والماء، فإن الأشغال لم تنطلق بها بعد، على أن يتم تسليم المشروع بصفة نهائية في السداسي الأول من السنة المقبلة، على أن يتم تسليم المفاتيح بعدها في نهاية السنة بمجرد تجهيز المرافق العامة الضرورية. وفي موقع التوسعة الغربية بالمدينة الجديدة "علي منجلي"، فإن نسبة تقدّم الأشغال على مستوى الموقع الأول المكون من 2150 وحدة سكنية، بلغت 95 بالمائة، ولم يتبق فيها سوى أشغال بسيطة، شأنها في ذلك شأن أشغال التهيئة الخارجية والربط بمختلف الشبكات التي وصلت نسبتها إلى 85 بالمائة، ما يعني السير للانتهاء من الأشغال قبل نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة وتسليم المفاتيح في السداسي الثاني، كما هي عليه حال موقع "الرتبة" بديدوش مراد. أما بالنسبة للموقع الثاني الجديد المخصص ب "علي منجلي" والمتكون من 3 آلاف وحدة سكنية، فإن نسبة الأشغال التي انطلقت بها مؤخرا، وصلت إلى حدود 10 بالمائة من تهيئة الأرضية والحفر بعد دراسة خاصة قبل شهرين فقط، حيث تم تحديد الربع الأول من سنة 2020 كآخر أجل لتسليم المشروع جاهزا بصفة نهائية. وينطبق نفس الأمر على الموقع الثالث في المكان، والرابع في البرنامج السكني، والمتمثل في موقع "الموزينة" الرابط بين مدينتي الخروب وقسنطينة ب 2000 وحدة سكنية، حيث انتهت به الدراسة التقنية والميدانية قبل الموعد المحدد بشهرين كذلك، ووصلت نسبة أشغال تهيئة الأرضية إلى 80 بالمائة، مع تقدم للأشغال تجاوز نسبة 10 بالمائة، على أن يتم تسليم المشروع مع نهاية سنة 2019.
