تم قبول خمسة ملفات ترشح لمنصب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، تحسبا للجمعية العامة الانتخابية، المزمع تنظيمها يوم السبت المقبل، على الساعة (11:00 سا) صباحا، بقاعة المحاضرات للمركب الأولمبي "محمد بوضياف" (الجزائر العاصمة)، حسب ما أعلنت عنه الهيئة الفدرالية. أنهت لجنة الترشيحات، أول أمس (الثلاثاء)، على الساعة الرابعة (16:00 سا)، دراسة الملفات المودعة، حيث تم قبول خمسة ملفات ترشح لمنصب الرئيس، 10 ملفات للعضوية ضمن المكتب التنفيذي، ملف واحد لمنصب نائب رئيس أول، ثلاثة ملفات لمنصب نائب رئيس ثاني، ملف واحد لمنصب نائب رئيس ثالث، ثلاثة ملفات لمنصب الأمين العام وملف واحد لمنصب أمين الخزينة. بالنسبة لملفات منصب الرئيس، يتعلق الأمر بكل من عمران سطمبولي، طالب كريمة، بزيد عبد المجيد، مصطفى دوبالة ودريس خليل، كما تم قبول 10 ملفات من أجل العضوية داخل المكتب التنفيذي، وهم بن قدور عصام، عادل منصوري، سفوان خياط، بن محمد فاسز خليل، حمو غورارة، براعيمي حاجة، عبيبد لعيد، فرغوانة خديجة، برهوم الطيب وتركي عمار. حددت مرحلة إيداع ملفات الترشح، من 13 إلى 18 أكتوبر الجاري، على الساعة الرابعة، قبل أن يفسح المجال للجنة الطعون، التي باشرت عملها أمس (الأربعاء) على الساعة التاسعة، وتستمر إلى غاية اليوم (الخميس )، على الساعة الرابعة مساء، وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين يوم الجمعة. تبدو مهمة الرئيس الجديد للاتحادية، الذي سيتم اختياره عن طريق انتخابات يوم 22 أكتوبر الجاري، غير سهلة بالنظر إلى الوضع الحالي الذي تعيشه كرة اليد الجزائرية، التي تعاني من جملة مشاكل أصبح يعرفها الجميع، خاصة أنها انعكست على نتائج المنتخب الوطني، الذي عانى الكثير، وعرف تراجعا رهيبا من ناحية المستوى، كل ذلك له علاقة بالجانب النفسي والمرافقة اللازمة، سواء أثناء التحضيرات أو في المنافسات الرسمية، وبما أن أغلب المنتخبات الوطنية تأهلت إلى بطولات العالم، المقرر سنة 2023 في فئة أقل من 21 سنة وأقل من 19 بالنسبة للذكور، وأقل من 18 سنة بالنسبة للإناث، إضافة إلى بطولة أمم إفريقيا، التي ستكون من 9 إلى 18 نوفمبر القادم، فإن الأمور لن تكون سهلة بالنسبة للمكتب الجديد. كما أن المشاكل تجاوزت المنتخبات الوطنية، لتصل للأندية التي أصبحت لا تستطيع تقديم أداء مميز في المنافسات العربية والإفريقية، حيث سجلنا مؤخرا، إخفاقات كبيرة في النتائج والأداء، في كل من البطولة العربية، التي تلتها البطولة الإفريقية، وجرت في تونس بين سبتمبر وأكتوبر 2022، وبما أن أغلب لاعبي المنتخب الوطني ينشطون في البطولة المحلية، فإن الأمور أكيد أنها لم تكن في المستوى. تجدر الإشارة إلى أن الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، تسير منذ 17 سبتمبر 2021، من قبل هيئة مديرة يرأسها اللاعب الدولي السابق عبد الكريم بن جميل، عقب قرار الوقف التحفظي، الذي صدر في حق الرئيس السابق، حبيب لعبان.