قوجيل يستقبل رئيس الجمعية الوطنية للكونغو    بن مبارك يشيد بدور الإعلام الوطني    اللواء بن بيشة يُنوّه بدور الجزائر    دعوة إلى تعزيز التعاون في عدّة مجالات    تنصيب مدير عام جديد أشغال العمومية    إصلاحات سياسة التشغيل تجسّدت على أرض الواقع    ماذا بقي في رفح؟    فيلم فلسطيني يثير مشاعر الجمهور    وزير الاتّصال يكرّم إعلاميين بارزين    الجزائر تصنع 70 بالمائة من احتياجاتها الصيدلانية    في ملتقى افتتحه الأمين العام لوزارة الدفاع: تنويه بدور الجزائر في مواجهة التحديات الراهنة لإفريقيا    وزير الداخلية يؤكد من خنشلة: الرئيس يعمل على تغيير الأوضاع وتحصين البلاد    سطيف: حجز 383 غراما من الكوكايين و11 ألف قرص مهلوس    معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط : اتفاقية لتسويق المنتجات الجزائرية للتخصصات الكيمياوية بموريتانيا    رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية الكونغو: الجزائر تشهد تطورا على كافة المستويات    وزير الاتصال محمد لعقاب من جامعة الوادي: الصحافة كانت مرافقة للثورة في المقاومة ضد الاستعمار    السفير الفلسطيني فايز أبوعيطة يؤكد: الجزائر تتصدر المعركة السياسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية    زيدان يحدد موقفه النهائي من تدريب بايرن ميونخ    سريع الحروش ثالث النازلين: نجم هنشير تومغني رسميا في جهوي قسنطينة الأول    تعزيز المرافقة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة    "حماس" تبلغ الوسطاء القطريين والمصريين بالموافقة على مقترحهم بشأن وقف إطلاق النار في غزة    ضبط كل الإجراءات لضمان التكفل الأمثل بالحجاج    الحماية المدنية..عيون ساهرة وآذان صاغية لمواجهة أيّ طارئ    رفع الحجم الساعي للتربية البدنية السنة المقبلة    دعم السيادة الرقمية للجزائر وتحقيق استقلالها التكنولوجي    صادرات الجزائر من الإسمنت 747 مليون دولار في 2023    حقوقيون يدعّمون المعتقلين المناهضين للتطبيع    الشهداء الفلسطينيون عنوان للتحرّر    وفاة المدرب سيزار لويس مينوتي    النخبة الوطنية تنهي المنافسة في المركز الثالث    "هولسيم الجزائر" تركب ألواحا شمسة بموقع الإنتاج    تعاون أكاديمي بين جامعة الجزائر وجامعة أرجنتينية    تهيئة مباني جامعة وهران المصنفة ضمن التراث المحمي    "الطيارة الصفراء".. إحياء لذاكرة المرأة الجزائرية    50 مصمّمة تعرضن الأزياء الجزائرية.. هذا الخميس    سياسة التشغيل ضمن سياسات التنمية الشاملة في الجزائر    تفكيك خمس عصابات مكونة من 34 فردا    حجز 134 كيلوغرام من اللحوم فاسدة    مدرب سانت جيلواز يثني على عمورة ويدافع عنه    المرصد العربي لحقوق الإنسان: إجتياح جيش الإحتلال الصهيوني لرفح "جريمة بحق الإنسانية"    "حصى سيدي أحمد".. عندما تتحوّل الحصى إلى أسطورة    سيدي بلعباس.. رهان على إنجاح الإحصاء العام للفلاحة    بلبشير يبدي استعداده لتمديد بقائه على رأس الفريق    "نمط إستهلاكي يستهوي الجزائريين    بيتكوفيتش يأمل في عودة عطال قبل تربص جوان    الإطاحة بمروج المهلوسات    الصناعات الصيدلانية : الإنتاج المحلي يلبي أزيد من 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية    وزير الصحة يشرف على آخر لقاء لفائدة بعثة حج موسم 2024    دراجات/طواف الجزائر-2024/: عودة نادي مولودية الجزائر للمشاركة في المنافسة بعد غياب طويل    500 موقع للترويج لدعاية المخزن    بلمهدي يحثّ على الالتزام بالمرجعية الدينية    قدمها الدكتور جليد قادة بالمكتبة الوطنية..ندوة "سؤال العقل والتاريخ" ضمن منتدى الكتاب    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنوّع في المواضيع وثراء في العناوين
دُور النشر الجزائرية تكشف عن جديد إصداراتها ل"المساء":
نشر في المساء يوم 23 - 10 - 2023

تسعى دُور النشر الجزائرية للمشاركة نوعا وكمّا في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر من25 أكتوبر الجاري إلى 4 نوفمبر الداخل، فتتسارع في نشر كتب جديدة، وإعادة طبع كتب عرفت رواجا، لتكون متاحة ليس للقارئ الجزائري فحسب، بل حتى للقارئ العربي والعالمي أيضا. وفي هذا تواصلت "المساء" مع بعضها، لتقف عند جديدها.
إصدارات متنوعة ل"آناب"
البداية بالمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار "أناب"، التي أصدرت كتبا جديدة، من بينها رواية جمال ماتي الجديدة الموسومة ب"حياة مُنكّسة"، التي تحكي قصة نانا التي تفقد زوجها بفعل "الكوفيد"، وهذا بعد عام من رحيل ابنتها، فتدخل عالم الأحزان، وتحاول الخروج منه بمساعدة رفيقتها الطبيبة النفسية، لكن الحياة لم تبتسم لها بعد.
أيضا ديوان شعر للشاعر أليمة عبدات بعنوان "مثل اللحم الموشوم"، جاء في مقدمته التي خطها الكاتب أرزقي مترف، أن هذا الديوان يضم قصائد لامست روحه، ودفعت به إلى طرح العديد من الأسئلة. كما ستعيد "أناب" طبع كتاب الطبخ الشهير لياسمينة سلام بعنوان "الذاكرة المطبخية للجزائر"، والذي فازت به بالجائزة الكبرى لمسابقة دولية نُظمت بالسويد.
إنتاج غزير ل"القصبة"
تعتزم دار "القصبة" أيضا، المشاركة ب18 كتابا ما بين جديد وإعادة طباعة بعضها، من بينها رواية أرزقي مترف "ناس الشعب"، التي يحكي فيها بأسلوب فكاهي، قصة بوبكر أتامار، الذي يحلم بمسيرة فنية بهوليوود.
ودائما مع هوليوود، صدر للناقد السينمائي أحمد بجاوي كتاب "أ.ف. سكوت فيتسجيرالد ومعاصروه في مواجهة هوليوود"، الذي يعيد النظر فيه، ببراعة وتألق، في تاريخ أمريكا العشرينيات الصاخبة، وأمريكا الكساد، وأمريكا "الجيل الضائع"، وكذا واقع السينما الأمريكية الناشئة، والتي دعا إليها كبار الكتّاب آنذاك؛ مثل سكوت فيتسجيرالد، وستانباك، وهمنغواي.
أما بن عودة لبداعي فيحلل في دراسته المعنونة ب"إفريقيا الجنوبية، تاريخ وأدب"، عددا هائلا من النصوص المأخوذة من أدب جنوب إفريقيا، ليروي التاريخ المأساوي لهذا البلد أثناء استعماره، وخلال معاناته من الأبرتايد، وبعدها. ويشارك محمد الكورتي في صالون الكتاب بمجموعته القصصية "العالم السفلي"؛ حيث يغمر شخصياته في عالم "فانتستايك"، لن يفلتوا منه سالمين.
ودائما مع العالم السحري، صدر للكاتب مراد شتي، الجزء الرابع لسلسلته "البربر مدينة التجار". أما إدريس رفاس فصدرت له رواية "روبا، البربرية دوناتيست"، يحكي فيها قصة روبة، أمازيغية ومتمردة، بنت سهول مسيد (سفيسف) وغريس (معسكر)، كانت من أتباع الأسقف دونات من باغاي دي نيملشاس. ووقفت ضد كنيسة روما. واغتيلت على يد البربر، الذين تحوّلوا إلى رومانيين في 25 مارس 434.
كما سيكون لأدب الطفل نصيب من جديد "القصبة" مع "أطفال الكتاب" للشابة لولا بن منصور، التي تخطّ أول مؤلَّف لها، في حين تشارك مريم قماش بمجموعتها القصصية "الغائبة"، التي تضم عشر قصص قصيرة تتحدث عنا، وعن إخفاقاتنا، وعن عصرنا، وأحيانا عن الماضي.
كما تشارك "القصبة" في هذا الصالون، برواية للفرنسية ماري لور رامنة "إصيص الذهاب"، تحكي فيها يوميات منصور؛ رجل ناضل طويلا في صفوف النقابة بفرنسا، ليجد نفسه في شيخوخته يصارع ذكريات الماضي، بالإضافة إلى دراسة للدكتور غلام براح بعنوان "مهام سرية، ملف بومدين هوفوي بوانيي"، تناول فيه المبادلات التي تمت بين الرئيسين الجزائري والإيفواري بين سنتي 1973 و1975.
ومواصلة مع عالم الدراسات، نجد دراسة مصطفى معاوي بعنوان "تاريخ الجراحة، لعبة اليدين، لعبة الكلمات"، التي تطرق فيها لخبرته في مجال جراحة العظام بمستشفى "مصطفى باشا"، وكذا شهادته لفترات محورية كبيرة؛ مثل انتقال الجراحة من المرحلة التقليدية إلى مرحلة استعمال التكنولوجيا، والتي طوّرتها كثيرا، لكنها سببت لها تجاوزات مالية، ومخاطر أخلاقية.
وتشارك "القصبة" أيضا بمجموعة أخرى من الكتب الجديدة، وهي "سين، قمر مفتّت" لعبد العزيز عثماني، و"هل التاريخ أبيض؟ حوار هادئ حول تاريخنا الوطني" لعبد العليم مجاوي، و"حفر" لآمال إيملحاين، و"شرفة" لعائشة كسول، و"غريب في مارسيليا" لأميرة حساني، و"الفضلاء" لياسمينة خضرا، وإعادة طبع كتاب "الكاتب".
روايات شبابية وترجمات كثيرة ل"أدليس"
من جهتها، تسعى دار "أدليس" وفريق عملها من منسقين ومدققين ومصممين ومترجمين، إلى تقديم مجهوداتها لخدمة الكتاب، وتحسين صناعته في الجزائر خصوصا، والوطن العربي بصفة عامة، وذلك من خلال تبنّي مجموعة من المبدعين على المستوى المحلي؛ حيث ستشارك الدار في الصالون بأكثر من 200 عمل، منها مجموعة معتبرة ومنتقاة من الروايات الشبابية الجزائرية التي تعوّل عليها كثيرا، وتأمل أن تعجب الذائقة القرائية في الوسط الثقافي الجزائري، وحتى العربي. كما تهتم الدار بدخول عالم الترجمة من بابه الواسع؛ حيث تخبّئ في جعبتها الآن، أكثر من أربعين ترجمة عالمية لنصوص عالمية منتقاة بشكل جيد.
وقال ياسين قعود مدير الدار، إن المفاجأة الكبرى التي حضرتها "أدليس" لهذا الصالون، تتمثل في مشاركة المدير العام لمنصة وموقع "سبيل" الأستاذ أحمد دعدوش، من خلال كتابيه "حواراتي مع القرآن"، و"مستقبل الخوف"؛ ما يُعدّ إضافة نوعية لإصدارات الدار، وشراكة تفتح لها آفاقا كبرى.
كتاب عن محرز وآخر لتاريخ منتخب الجزائر ب"نسمة"
أما دار "نسمة" للنشر والطباعة، فقد كشف مديرها نجم الدين سيدي عثمان ل"المساء"، عن مشاركتها بالعديد من الكتب؛ مثل رواية "مزرعة لاجونكيرا" للكاتب طاهر حليسي، وكتاب "تاريخ منتخب الجزائر" الذي يوثق لكل مباريات منتخب الجزائر الأول، وهو أول عمل في هذا الجانب، كتبه الصحفي عادل حداد.
وأضاف سيدي عثمان أن هناك كتاب سيرة ذاتية لمحرز ألفه الصحفي محمد بوقرة. كما يوجد نص زجل من تأليف الشاعرة راضية قوقة رودسلي، ورواية المتألقة أنيسة طالبي صاحبة 4 طبعات بعنوان "بين ضفتي قسنطينة"، والتي ألّفت أيضا ديوانا شعريا، بالإضافة إلى رواية للشاب أحمد مشطر، وكتب الأستاذ غيات بوفلجة وغيرها. كما ستتوفر كتب نجم الدين سيدي عثمان بطبعات جديدة.
روايات ودراسات في "البرزخ"
قررت دار النشر "البرزخ"، المشاركة في "سيلا 2023" بعناوين جديدة، من بينها ديوان للشاعرة سميرة نقروش بعنوان "أعيش في حركة"، يقع في 281 صفحة. وهو عبارة عن مختارات تجمع قصائد سميرة المنشورة بين عامي 2001 و2021. وكذا رواية الكاتب الصحفي مصطفى بن فضيل الموسوم ب"نهاية بابل"، التي تضم كلمات، ورسومات، ونثرا، وشعرا... وشظايا، واصطدامات، وتشنجات. كما إن الراوي في "نهاية بابل" هو.. كتاب.
وبالإضافة إلى المجموعة القصصية "أشياء تحدث" لصالح باديس، تضم تسع قصص قصيرة، رسم فيها باديس صورة مدينة الجزائر العاصمة وضواحيها، وعرض فيها شخصيات تواجه صعوبة العيش والحب بشكل يومي، في مجتمع متصلب.
وسيتعرف القارئ أيضا، على كتاب أمين لايهم بعنوان "طاكسي"، الذي كتب فيه نصوصا عديدة، ووضع ملخّصا لها، كاتبا: "لقد تأخر الوقت، وسيارات الأجرة نادرة في الظلام. خلال النهار، واحدة من كلّ خمس سيارات، هي سيارة أجرة. في الليل، تصبح جميع السيارات في الجزائر العاصمة، سيارات أجرة"، علاوة على رواية "من الجليد والنار" لسوزان الكنز، التي تحكي فيها قصة امرأة تصارع الموت على سرير مستشفى، وتطرح على نفسها العديد من الأسئلة، وبالأخص عن هويتها، وأصولها التي تعود إلى فلسطين. وكذا الكتاب الجماعي حول وهران "مدينة وهندسة معمارية" بقلم كل من كلودين بياتون، وجوليات هوبار، وتيري لوشار.
كما تشارك "البرزخ" بكتاب عن السيرة الذاتية للاعب كرة القدم ليليان تيرام بعنوان "نجومي السوداء"، ودراسة بعنوان "الحكومة البربرية" لهوغ روبار، ترجمة شارلوت بيرا، والمجموعة القصصية لمحمد ديب "بابا فكران وقصص أخرى"، وروايتيه في كتاب واحد؛ "من يتذكّر البحر؟" و"الركض على الضفة المتوحشة".
دار "المثقف".. 400 عنوان جديد
تدخل دار "المثقف" الصالون الدولي للكتاب بقوة؛ من خلال 400 عنوان جديد من بين ألف عنوان ستكون حاضرة في هذه الفعالية، من بينها رواية "ثم اختفى كلّ شيء" لملاك بوزيدة، التي قالت لو سألوها عن أول مولود أدبي لها، لقالت إنها كتبته بريشة من أضلعها، وحبر من دمها، مضيفة أن ما بين الحب والدين ضاع بطل قصتها.
الكتاب الثاني موسوم ب"أَشهَر الفضولِ لِمَعرفة أَشهُرِ الفُصُولِ للأديبة" لصبرينة رشراش. والمؤلَّف عبارة عن حكاية عنوانها لا يُفهم إلا بتشكيل الحروف، تدور أحداثها بين 12 شهرا، بطلها فيفري، الذي قدم مع جانفي كي تكتمل السنة الشمسية؛ حيث كانت السنة قبل مجيئهما حوالي عشرة أشهر فقط، ولكن بإضافة كل من جانفي وفيفري، اعتدلت السنة، وها هو فيفري الذي يحمل سرّ عدد الأيام الناقصة، ويزداد يوما كل أربع سنوات. ورغم نقصانه فهو كامل في عمله، وأثره الإيجابي في السّنة. أما جانفي فهو العدو اللدود لجميع الأشهر، وخاصة الأشهر التي تحمل 31 يوما.
رواية "لعبة الموت" لريان بوشاقور ستكون حاضرة أيضا، في "سيلا 23". وهي مزيج بين الواقع المعيش والخيال، في جوّ من التشويق. تتمحور أحداثها حول الصراع الأزلي بين المؤمنين الذين يجدون في الله ملاذهم، والشياطين التي تدفع بالناس إلى سبل الشر والمعاصي. أما رواية "يا دزاير" للبنى عقال، فتحكي فيها العلاقة الجدلية بين رجل اسمه صالح وامرأة اسمها ألجي، نمت بينهما علاقة حب لا تشبه القصص المألوفة للغرام؛ لأنها عبارة عن قصة حب للوطن، تحمل في طياتها أسرارا تليق تماما بوطن اسمه الجزائر.
كما تشارك دار "المثقف" بكتاب باللغة الألمانية لرزيقة بوعتبة، موجّه للذين يريدون دراسة اللغة الألمانية، وتحضير الامتحانات. كما إن هذا الكتاب لا يعتمد على الجانب المنهجي فحسب، بل أيضا على مستوى محتوى وحدة المحادثة.
"الوطن اليوم" .. مواصلة إصدار سلسلة "أعلام الجزائر"
صدر عن دار "الوطن اليوم" للطباعة والنشر والتوزيع، حديثا، كتب جديدة، يجدها القارئ في الصالون الدولي للكتاب، من بينها مذكرات المجاهد محمد قديد، التي ألقى الضوء فيها على تفاصيل اندلاع الثورة في الشمال القسنطيني، وكذا كتاب بعنوان "الإشراف التربوي" للمفتش عبد الحق زواوي، بالإضافة إلى كتاب آخر، وهذه المرة للدكتور اليامين بن تومي الموسوم ب"المجتمع وصناعة الفراغ".
كما صدر عن نفس الدار، رواية لعز الدين ميهوبي بعنوان "ملحمة أوديسا"، تناول فيها الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وتشارك دار "الوطن اليوم" أيضا في "سيلا"، بثلاثية روائية للكاتب الصحراوي السيد حمدي يحظيه، وهي "حجر تمنطيط"، و"محامي رقان" و"سيفار"، مهداة من الروائي إلى الجزائر العظيمة، كتبها بأسلوب مشوّق، واهتم فيها بالتاريخ الجزائري، والصحراء الجزائرية.
وستصدر في سلسلة "أعلام الجزائر" عن دار "الوطن اليوم"، مجموعة من الكتب، وهي أحمد حماني، وموسى لقبال، وجمال الطاهري، وعمار طالبي، وعبد العزيز الزناقي، والحبيب السائح، ومخلوف عامر، وخليفة حماش، وحمدان خوجة، وأبوراس الناصري، وابن مريم التلمساني وشخصيات أخرى.
"دار الأمة".. 30 كتابا جديدا في الجعبة
تشارك دار "الأمة" في المعرض الدولي للكتاب، بمجموعة ثرية من العناوين الجديدة، حسب تصريح مديرها حسان بن نعمان ل"المساء"، الذي أضاف أن ما يقارب 30 عنوانا موزعة بين الكتب الفكرية والثقافية، من بينها كتاب "يوميات ثقافية" للدكتور محمد عباس، وكتاب "العولمة والمواطنة" للدكتور العياشي عنصر، و"الحرب مستمرة" للأستاذ صالح عوض، وكذا "ذاكرة الأخطاء" للعربي محمودي.
كما تشارك "الأمة" في "سيلا" بمجموعة من الدراسات الأكاديمية؛ مثل "إفريقيا جنوب الصحراء.. الحركات الوطنية التحررية تحت هيمنة الأقليات البيضاء" للبروفيسور منصف بكاي، و"الأزمة الأمنية في مالي وتداعياتها على الأمن الجزائري 2010-2016" للدكتور فهد معبد، و"العثمانيون في الجزائر: حماية أم احتلال؟" للصحفي علاء الدين مقورة، بالإضافة إلى كتاب "الصراع العربي الصهيوني" للدكتور علي لكحل. وهو كتاب مهم لمعرفة بدايات وخلفيات ومآلات هذا الصراع، وكذا كتاب "هندسة المناعة السياسية" للدكتور فاروق طيفور، وآخر لصالح عوض عبد العال الموسوم ب"الحرب مستمرة.. قراءة في حالة الاشتباك الدائرة بين الشمال والجنوب"، كتب مقدّمته الدكتور محيي الدين عميمور.
حضور "الأمة" سيكون أيضا بكتب خواطر ونصوص وآراء ومقالات؛ مثل كتاب "متى تقوم القيامة؟" للكاتب والإعلامي أسامة وحيد، و"ابتهال، تراب الروح" للصحفي والكاتب احميدة العياشي، و"ذاكرة الأخطاء" للصحفي المخضرم العربي محمودي.
كما يعود الوالي الأسبق بشير فريك بالجزء الأول من مذكراته المعنونة "مذكرات ابن شهيد، فواجع ومواجع". أما في مجال الرواية فيقدم البروفيسور الشيخ شعثان روايته الجديدة "الأولاد يلعبون في الحكاية"، بالإضافة إلى روايتين أخريين، هما "كرونوطوبيا، زمن المسلة"، و"أفلاطون الشعبيّ". كما أصدر الروائي الشاب محمد كمون، الجزء الثاني من روايته "الروشي"، والذي عنونه "الحراش" في أدب السجون.
"دار الأصالة".. دراسات باللغتين العربية والفرنسية
كشف الأستاذ محمد أوزار، مدير دار الأصالة للنشر، ل"المساء"، عن أبرز العناوين التي صدرت حديثا، والتي ستكون موجودة في معرض الكتاب 2023، من بينها مؤلَّف يُنشر لأول مرة للشيخ مصباح حويذق (تكريم عائلته)، بالإضافة إلى كتاب "التمهيد إلى أسرَار التوحيد"، وهي مذكرات الدكتور عمار طالبي، و"خزانة الذاكرة (3 أجزاء)، عبارة عن مؤلَّف جماعي، تحت إشراف الدكتورة ليندة لطاد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة الجزائر.
ونجد أيضا كتاب "السياق السياسي للدولة الجزائرية" لأستاذ الشريعة جمال مرسلي، و"المجالس العلمية" في جزءين لفضيلة الشيخ لخضر الزاوي، علاوة على كتابين للباحث في الشريعة وتاريخ منطقة الجلفة، السعيد هرماس بعنوان "طبقات المالكية الجزائريين"، و"من تاريخ منطقة الجلفة الثقافي". أيضا مجموعة من الكتب للأستاذ العربي فرحاتي (متقاعد من جامعة باتنة)، وهي "في تطور الفكر التربوي والثقافي في الجزائر" (من نوميديا إلى 1954)، و"تجربة الإصلاحات التربوية وأزمة النماذج المستعارة بين حلول ما بعد الحداثة، صيغ مواجهة العولمة"، و"تجربة الجزائر في إصلاح التعليم الجامعي والبحث عن بدائل الجودة، مقاربة نقدية"، و"الجامعات العربية وسؤال التحول نحو مجتمعات المعرفة"، و"تكنولوجيا التربية والتعليم، المفاهيم والوسائل والمسارات"، و"التعليم المدار ذاتيا، والتعلم الذاتي المستمر، مقاربة في ضوء التنوع الثقافي والمعلوماتية".
كما صدر لدار "الأصالة" كتاب للأستاذ والباحث في القانون الدستوري، محمد عزة، بعنوان "التطور التاريخي للدستور الجزائري، دراسة تحليلية مقارنة" (دراسة تحليلية مقارنة)، وكتاب لأستاذ التاريخ بجامعة الجزائر سعيدي مزيان بعنوان "السياسة الاستعمارية الفرنسية في منطقة القبائل ومواقف السكان منها (1871 م - 1914 م)"، (الطبعة الرابعة).
وصدر ل"أصالة" أيضا عناوين باللغة الفرنسية، من بينها كتاب "فحلات الحرية" ليازيد سماعيل، وكتاب "سيادة الدولة بالمعنى الفرنسي والإسلامي" للباحث في القانون الدستوري محمد أرزقي نسيب، وكذا كتاب للأستاذ المتخصص في فكر مالك بن نبي، عبد الرحمن بن عمارة، بعنوان "أفكار حول مؤلف بن نبي" (الجزء الثاني).
منشورات "الشهاب".. 23 إصدارا جديدا في "سيلا23"
بدورها، تشارك منشورات "الشهاب" في سيلا23، ب30 عنوانا جديدا، من بينها كتاب "ابن خلدون، أخبار من المغرب العربي في القرن الرابع عشر" لمحمد صاولي، الذي قضى عشر سنوات من عمره، يدرس أعمال ابن خلدون، ليصدر هذا الكاتب، ويصحح العديد من المعلومات المغلوطة الناتجة عن الترجمات.
أما كتاب "الجزائر 20 أوت 1955. إخضاع سري للافيرولسيون أفريكان" لكريستيان فيلين، فهو حول موقف السلطة الجزائرية بعد الاستقلال من خط مجلة "لافيرولسيون أفريكان". ويعود الناقد السينمائي أحمد بجاوي إلى الواجهة من خلال ترجمته لكتاب حول المخرج السينمائي مرزاق علواش بعنوان: "الجزائر في سينما مرزاق علواش"، الذي كتبه باللغة الإنجليزية نبيل بودراع.
نجد أيضا رواية نصيرة بلولة الموسومة ب"ما بقي من النساء"، حول قصة امرأة تعيش بمفردها في إحدى دول أوروبا الغربية. ممزّقة بين الشرق والغرب، بين طلاق صعب، وحياة مهمّشة ومقيّدة بتعليمها، تكتشف برعب أن حياتها بأكملها، كانت بلا معنى. حبيسة معتقدات عصر آخر، مفادها أن الفتاة يجب أن تقبل الحدود التي تم وضعها لها، تحاول العودة بالزمن إلى الوراء؛ بحثًا عن هويتها كامرأة، لكن حياتها تتغير بعد اكتشافها دفاتر إيزابيل إبرهارت.
كتاب آخر ل"الشهاب" في سيلا 23، وهذه المرة لمحمد مقاني بعنوان "بورتري لجامعة على سفح الجبل"، يتميز بتعدد الأصوات والنظرات، ووجهات النظر، والشخصيات، والأشكال، والخيال. كل قصة هي جزء منفصل بذاته؛ وقائع، قصة، قصة قصيرة في حد ذاتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.