أشغاله انطلقت سنة 2007

تأخر تسليم مشروع 300 سكن تساهمي بالحمامات

أثار تأخر إنجاز مشروع 300 سكن تساهمي بحي الفنار، ببلدية الحمامات، انتقاد المستفيدين، كون وتيرة إنجاز المشروع لم تتقدم لأكثر من سنتين، بعد أن حددت آجال استكمال أشغاله ب 36 شهرا، إثر الشروع في إنجازه سنة 2007، مما جعل المستفيدين منه يتساءلون عن أسباب هذا التأخر، حيث تبقى لحد الساعة غير معروفة ودون أي مبررات واضحة.
وفي نفس السياق، عبر بعض المستفيدين الذين تحدثوا مع “المساء”، عن استغرابهم من عدم إتمام هذا المشروع المتكون من 300 وحدة سكنية، والتابع لديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، خلال كل هذه المدة الزمنية، بالرغم من أنهم قاموا بدفع كل المستحقات المالية الأولية، مشرين إلى أن هذا التأخر عطل استكمال الإجراءات الإدارية للحصول على القرض البنكي، لإتمام الحصة الثانية من المستحقات المالية المتبقية من المشروع، كونهم لم يتحصلوا إلى غاية الآن على الوثائق التي تمكنهم من إتمام هذه المرحلة، سواء تعلق الأمر بوثيقة الوعد بالبيع أو البيع على المخطط.
في حين أوضحت مصادر مطلعة أن ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، أخل بالتزاماته نحو المقاولين السبعة المكلفين بإنجاز هذا المشروع السكني، مؤكدة أن بعض المقاولين أكدوا لبعض المستفدين أن أسباب تأخر إنجاز هذه الوحدات السكانية، راجعة لعدم تلقي المقاولين مستحقاتهم المالية من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي.
ومن جهتهم، عبر بعض المستفيدين حاجتهم الماسة للانتقال إلى سكناتهم الجديدة في أقرب الآجال، لاسيما وأن أغلبيتهم اضطروا إلى الكراء، وتحمل العيش في ظروف اجتماعية جد صعبة، في ظل بطء إنجاز المشروع.
وناشد المستفيدون السلطات المعنية، وعلى رأسها مفتش البناء والتعمير، التدخل العاجل من أجل فتح تحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية والأطراف التي أدت إلى تأخر هذا المشروع كل هذا الوقت، وحرمان بذلك عدة عائلات من الاستفادة منه.