"التحالف الأمريكي" يبدأ قصف مواقع "الدولة الإسلامية" في سورية

أعلن (البنتاغون) ليل الثلاثاء الى الاربعاء ، بدء قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سورية بمساعدة "شركاء" آخرين، فيما أعلنت دمشق أنها تلقت إخطارا من واشنطن قبل تنفيذ العملية.
وقال المتحدث الرسمي باسم البنتاغون جون كيربي في بيان مقتضب، "أستطيع أن أؤكد أن القوات الأمريكية وقوات الدول الشركاء نفذوا عملية عسكرية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سورية بواسطة طائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك".
ولم يحدد كيربي المواقع التي تم استهدافها في سورية، لكن صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أكدت أن محافظة الرقة السورية التي تمثل مركز التنظيم المتشدد هي المستهدفة في هذه الغارات بالإضافة إلى الحدود السورية العراقية.
كما لم يذكر بيان البنتاغون أي الدول المشاركة في هذه الضربات الجوية، لكن بحسب (نيويورك تايمز) فإن دول عربية تشارك في هذه الغارات.
ونقلت وكالة " فرانس برس" عن نشطاء أن هذه الضربات الجوية التي شنها التحالف ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 مقاتلا، فيما تم تدمير مبنى محافظة الرقة الذي يسيطر عليه مقاتلو التنظيم بالإضافة إلى المركبات التي كانت تحيط به.
كما وجه التحالف بقيادة الولايات المتحدة أيضا فجر الثلاثاء 22 ضربة ضد مواقع ل"لدولة الإسلامية" في منطقة البوكمال السورية على الحدود مع العراق.
إلى ذلك رحبت المعارضة السورية بهذه العملية العسكرية ودعت إلى مزيد من الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.
الأردن يؤكد مشاركته في الغارات الأمريكية ضد "الدولة الإسلامية" في سورية
من جته أكد الأردن مشاركته في الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد مومني قوله إن مشاركة الأردن تأتي كجزء من الجهود للقضاء على الإرهاب في عقر داره.
وأعلن الجيش الأردني من جانبه أن طائراته الحربية قصفت مواقع للتنظيم الإرهابي في سورية.

بريطانيا لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن شن ضربات جوية في سورية
من جانبها أكدت بريطانيا أنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد حول ما إذا كانت ستشارك في الضربات الجوية التي بدأتها الولايات المتحدة وعدد من حلفائها على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سورية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع إن المناقشات ما زالت جارية بشأن مشاركة بريطانيا في الضربات الجوية في الأيام القادمة.
وقال مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن بريطانيا لا تشارك حاليا في أي عمل ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسورية.

دمشق: المعلم تلقى رسالة من كيري أبلغه فيها بالضربات ضد المسلحين


أعلنت وزارة الخارجية السورية امس أن واشنطن أبلغتها مسبقا بعزمها توجيه ضربات إلى مواقع مسلحي "الدولة الاسلامية" في الأراضي السورية.
المعلم يؤكد أن الطائرات السورية قصفت مواقع "الدولة الإسلامية" قرب عين العرب شمالي البلاد
وجاء في بيان صادر عن الوزارة نقلته وسائل الاعلام الرسمية السورية: "بالأمس تلقى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم رسالة من نظيره الأمريكي جون كيري عبر وزير خارجية العراق، يبلغه فيها أن أمريكا ستستهدف قواعد داعش وبعضها موجود في سورية".
كما نقلت وكالة "سانا" الرسمية عن الخارجية السورية أن "الجانب الأمريكي أبلغ مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بالأمس بأنه سيتم توجيه ضربات لتنظيم داعش الإرهابي بالرقة".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد في لقاء خاص مع أن طائرات الجيش السوري قصفت مواقع تنظيم الدولة الإسلامية قرب عين العرب شمال البلاد محذرا "من النوايا الخفية للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وحلفاؤها لمحاربة التنظيم".


مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي "الدولة الإسلامية" بسورية جراء القصف الأمريكي

أعلن نشطاء أن عشرات القتلى والجرحى من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية سقطوا إثر القصف والغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الأمريكية على محافظة الرقة السورية التي يتمركز بها التنظيم.
الجيش الأمريكي يعلن تعطيل "هجوم وشيك" للقاعدة على مصالح أمريكية وغربية
وتناقل ناشطون مقطع فيديو على أنه تصوير للضربات الأمريكية لمواقع التنظيم داخل سورية، ولم يتم التحقق من صحة الفيديو حتى الآن.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نشطاء أن هذه الضربات الجوية التي شنها التحالف ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" أسفرت عن مقتل أكثر من 20 مقاتلا، فيما تم تدمير مبنى محافظة الرقة الذي يسيطر عليه مقاتلو التنظيم بالإضافة إلى المركبات التي كانت تحيط به.
ووجه التحالف بقيادة الولايات المتحدة 50 ضربة جوية على الأقل ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظتي الرقة ودير الزور كما شنت ضربات جوية على جبهة النصرة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة في شمال غرب سورية.
كما وجه التحالف أيضا فجر الثلاثاء 22 ضربة ضد مواقع ل"الدولة الإسلامية" في منطقة البوكمال السورية على الحدود مع العراق.
بينما تحدث نشطاء سوريون عن أن الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة أدى إلى مقتل 50 مقاتلا على الأقل من "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة وثمانية مدنيين من بينهم أطفال بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

موسكو: ضرب مواقع في سورية يتطلب موافقة دمشق أو اتخاذ قرار دولي


شددت وزارة الخارجية الروسية على أن توجيه واشنطن ضربات إلى مواقع في سورية يتطلب الحصول على موافقة دمشق أو اتخاذ قرار دولي، وليس فقط إبلاغ الحكومة السورية بذلك من جانب واحد.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية امس، "بسبب بدء الولايات المتحدة بدعم من دول أخرى عملية لتوجيه ضبرات جوية تستهدف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في سورية، يذكّر الجانب الروسي بأنه لا يمكن تنفيذ مثل هذه الخطوات إلا في إطار القانون الدولي"، مشيرة إلى ضرورة الحصول على موافقة واضحة من الحكومة السورية على ذلك أو اتخاذ قرار بهذا الشأن في إطار مجلس الأمن الدولي.
وحذرت الخارجية الروسية من أن المبادرين إلى تنفيذ سيناريوهات عسكرية أحادية الجانب سيتحملون كامل المسؤولية عن عواقبها.
وأضاف بيان الخارجية: "مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتطلب تنسيق جهود المجتمع الدولي بأكمله بإشراف أممي، معتبرا أن "محاولات تنفيذ المهام الجيوسياسية بخرق سيادة دول المنطقة ستزيد التوتر وستؤدي إلى زعزعة الوضع أكثر".

موسكو تدعو لمكافحة شاملة للإرهاب بلا "معايير مزدوجة"
وأكدت موسكو ضرورة مكافحة الإرهاب على نطاق شامل ودون استخدام "معايير مزدوجة".
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية بعد لقاء جمع الاثنين نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول سورية ستافان دي ميستورا.
وأشار البيان امس، إلى أن مباحثات الجانبين ركزت على تصاعد النشاط الإرهابي في سورية والعراق الذي يشكل خطرا كبيرا على أمن المنطقة.
وأضاف البيان أن دي ميستورا أبلغ الجانب الروسي نيته إجراء اتصالات مكثفة مع أطراف سورية وكذلك عواصم الدول المؤثرة، بما في ذلك موسكو، من أجل إيجاد مخرج للأزمة السورية.
كما جدد الجانب الروسي تأكيده على عدم وجود بديل لتسوية الأزمة سياسيا ودبلوماسيا من خلال إقامة حوار سوري على أساس بيان جنيف.

موسكو تؤكد مواصلتها تقديم مساعدات إنسانية إلى اللاجئين الفلسطينيين


من جهة أخرى أفادت الخارجية الروسية بأن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أكد في لقاء عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بيير كرينبول أن موسكو ستواصل تقديم مساعدات إنسانية إلى اللاجئين الفلسطينيين على أساس ثنائي وكذلك من خلال منظمات دولية.
من جانبه أشار كرينبول إلى أن منح روسيا مليوني دولار في عام 2013 الماضي للأونروا كان له تأثير مهم لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين.

لأول مرة منذ 1989.. إسرائيل تسقط مقاتلة سورية في الجولان المحتل

أعلن الجيش الإسرائيلي امس أنه أسقط بصاروخ باتريوت مقاتلة سورية قال إنها اخترقت أجواء الجولان.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مقاتلة من طراز "ميغ - 21" قبل أن يسقطها بصاروخ باتريوت فوق منطقة القنيطرة.
من جانبه أكد مصدر عسكري للتلفزيون السوري أن "الجيش الإسرائيلي اعتدى على طائرة حربية سورية وأسقطها".
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري أنه "في إطار دعمه لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين وفي مخالفة صريحة وعلنية للقرار 2170، يعتدي الاحتلال الاسرائيلي على طائرة حربية سورية ويسقطها".
وتعد هذه المرة الأولى التي يسقط فيها الجيش الإسرائيلي طائرة سورية منذ عام 1989.