سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حكيم دكار: هذه الأزمة وحدت الجزائريين من جديد وأثبتت للعالم أن وطننا من حديد وشعبنا صنديد في رسالة ندد فيها بحملة أشباه الفنانين وحثالات الإعلام المصري وبقاياه
الدراما المصرية صارت خارج تاريخ الصلاحية منذ أن باعت الوهم وخذرت الناس ندد الفنان والمثقف "حكيم دكار"، بالحملة الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها الجزائر شعبا وحكومة، من حثالات وبقايا الإعلام المصري، وقال في رسالة تنديدية وجهها عبر "النهار"، أنه آن الأوان للجزائريين مقاطعة كل ماهو مصري بعد الإنزلاق غير المسبوق لأشباه بعض الفنانين والإعلاميين الذين خلقوا من الحبة قبة، في تمثيلية صدقها الشارع المصري، الذي مازال يتقلب على جمر الهزيمة التي مني بها منتخبهم. وقال "حكيم دكار" عبر رسالة تلقت "النهار" نسخة منها، موقعة عن مكتب شركة "لينا فيلم"، جاء فيها نحن شركة "لينا فيلم"، نندد بهذه الحملة التي بثها الإعلام المصري، في حق بلدنا وشعبنا، والتي لم تستثن حتى العلم والشهداء الأبرار، من أجل مباراة كرة قدم فزنا بها بكل إستحقاق، فلما كل هذا الحقد والكراهية والغل، لعل الشيء المؤسف الذي يندى له الجبين، أن مصر التي يدعي اليوم فنانوها ومثقفوها أنها أم الدنيا، تستقبل الإسرائيليين أعداء الإسلام والإنسانية ومولو الإرهاب بالأحضان، ويشن كلابها وابلا من السب والشتم في حق شعب الجزائر الشريف والمناضل. وشدد بطل السلسلة الفكاهية الناجحة "جحا"؛ أن جماعة الشر من الإعلاميين والفنانين المأجورين من السلطة، للتستر على فساد مبارك وأولاده، وعلى غياب الشارع المصري من الفقر المدقع والجوع الذي يعيش فيه المصريون، نصبوا أنفسهم فوق البشر، وكأنهم شعب الله المختار، مبرزا أننا نفر بالذهاب إلى المونديال فقط، بل فزنا بتعاطف العالم معنا وإحترامهم لنا، فيما خسر المصريون -يقول دكار - العزة والكرامة والنخوة. وأكد "حكيم دكار" من خلال ذات الرسالة، عن أي فن تتحدثون عن سينما ومسرح وتلفزيون يبيع الأحلام والوهم والمسكنات للأزمات المتلاحقة التي يعيشها بسطاء مصر، وأي دراما تفخرون بها اليوم؟ فقد انتهى زمنكم وصرتم خارج تاريخ الصلاحية منذ اليوم الذي غرست فيه الدراما السورية أظافرها في مشكلات الناس الحقيقية وهمومهم، وخدمتها ببساطة الشاشة، فعن أي ريادة تتحدثون يا أشباه الفنانين ودعاة الفتنة؟ واختتم الفنان "حكيم دكار" رسالته بالقول: إن هذه المباراة وحدت الجزائريين من جديد، وأعطتهم أملا جديدا ووطنا من جديد وشعب صنديدا، فبفضلكم عشنا الفرحة والنخوة ... تحيا كرامة الشعب الجزائري والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.