وقعت مريم مرداسي وزيرة الثقافة اليوم بواشنطن على مذكرة التفاهم بين الجزائروالولاياتالمتحدةالامريكية بشأن فرض قيود أستيراد على انواع الممتلكات الثقافية الجزائرية. وتمت توقيع المذكرة رفقة ماري رويس مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية. وتهدف الإتفاقية إلى إلى تقييد استيراد الممتلكات الثقافية من الجزائر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والحد من نهب الممتلكات الثقافية. والتي تمثل الموروث الثقافي للجزائر والإتجار الغير المشروع بها. وأكدت مرداسي على هامش التوقيع أن هذه الإتفاق يعد تتويجا لمسارطويل ومثمر من التعاون الثنائي في مجال حماية التراث وصونه”. كما “ستفتح هذه الإتفاقية آفاق جديدة للتعاون في مجال مكافحة سرقة الممتلكات الثقافية والمتاجرة غير المشروعة بها”. من جهتها نوهت مرداسي أ نالتعاون بين الجزائر وأمريكا قادم بدليل إسترجاع الجزئر لتمثال الإمبراطور ماركوس الذي سرق في 2008 من سكيكدة.