الخارجية تروج للصناعات التقليدية الوطنية عبر البعثات الدبلوماسية

بوقادوم أكد أن مصالحه تسعى لترقية وجهة الجزائر السياحية
أكد صبري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية، سعي مصالحه إلى ترقية السياحة في الجزائر، من خلال الترويج لمختلف المنتجات، والصناعات التقليدية في الخارج، والعمل على إبراز الإمكانيات الهائلة التي تزخر بها الجزائر.
شدد بوقادوم خلال إشرافه على افتتاح معرض بيع المنتوجات الفنية والحرفية التقليدية، على أهمية الشراكة القائمة بين وزارة الشؤون الخارجية، ووزارة السياحة والصناعات التقليدية، في ترقية وجهة الجزائر السياحية.
وأثنى الوزير على إبداع الحرفيين، ودورهم الكبير في إبراز إرث الجزائر الحضاري المتنوع، وتراثها الوطني الأصيل، وأضاف أن الهدف من هذا المعرض، هو المساهمة في ترقية هذه المنتجات بالخارج عبر البعثات الدبلوماسية والقنصلية.
وأضاف المسؤول الأول على القطاع، أن هذه الأعمال، التي سبق وأن نالت الإعجاب، والتكريم وطنيا ودوليا، هي تعبير صادق عن المواهب الكبيرة والقدرات الإبداعية للحرفي الجزائري، والتي استلهمها من تراثه. لافتا إلى أنها تعكس المواهب الكبيرة التي تمزج بين الإبداع وبين التراث الفني والثقافي العريق للجزائر.
وثمن الوزير الجهود التي بذلت لتنظيم هذا المعرض وأعلن اقتناء الوزارة كمية من المنتجات المعروضة ولو بصفة رمزية، لفائدة مصالحها المركزية وبعثاتها الدبلوماسية بالخارج، مساهمة منها في تشجيع هذه النشاطات المعبرة عن روح الثقافة الجزائرية.
وكان قد تم توقيع اتفاقية شراكة في الثالث من ديسمبر الجاري، بهدف ترقية المقاولاتية في المجال السياحي والصناعة التقليدية والعمل العائلي.
وجاءت هذه الاتفاقية، تجسيدا لاتفاقية الإطار المبرمة بين وزارة السياحة والوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالمؤسسات المصغرة. وتم إمضاء هذه الاتفاقية، بين الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لفروع الجزائر "وسط وجنوب وغرب وشرق"، ومديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي لولاية الجزائر، وغرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية الجزائر.
وتهدف هذه الاتفاقية، لترقية المقاولاتية في المجال السياحي والصناعة التقليدية والعمل العائلي، وتشجيع استحداث مؤسسات مصغرة في ترقية وترويج وتسويق منتجات الصناعة التقليدية.