سخري زهير هاوي لرياضة العدو ويطمح لتجسيد فكرته العام المقبل .

لديه العديد من الأفكار لجعل مشروع العدو بالجزائر "شرق-غرب" متميزا .

سخري زهير من مواليد دائرة العلمة ولاية سطيف،يبلغ من العمر 26 سنة، طالب جامعي بماليزيا تخصص تجارة ،يمارس رياضة العدو يوميا إضافة إلى السباحة والدراجة الهوائية كان عضوا لمدة 3 سنوات في ادارة الاعلام لتنظيم اكبر طواف درجات هوائية في اسيا و هو طواف لنكاوي في ماليزيا مااكسبه خبرة واسعة في تنظيم التظاهرات الثقافية ،شارك كهاوي في العديد من التظاهرات الرياضية ما زاده احتكاك أكثر بالمجتمع الماليزي والتعرف على عاداته و تقاليده ،وأعطاه دافعا قويا لتجسيد مشروع جديد كفكرة يمكن ان تطبق في الجزائر، و هي فكرة أولى من نوعها في الجزائر و تتمثل في العدو من الحدود الجزائرية التونسية الى الحدود الجزائرية المغربية اي بمعنى اخر العدو لمسافة تزيد عن 1200 كلم تنقسم الى عدة مراحل تتمثل في العدو 40-50 كلم يوميا لمدة شهر بدون انقطاع . قد اعتبر هذه الفكرة ليست مستحيلة بل سهلة خاصة و أن الجري كل يوم لمسافة تزيد عن 40 كلم امر ليس بالسهل لكنه ليس بالمحال اذا كان بالعلم انه تم من قبل في الولايات المتحدة الأمريكية الركض لمسافة 5197 كلم في اقل من 3 اشهر .زهير ومن خلال اتصاله بجريدة سطيف نت يوجه نداء إلى السلطات المعنية و حتى الخواص الى تزكية و دعم الفكرة من اجل انجاحها ،و كذا الى كافة المجتمع الجزائري نساء و رجال المتمتعين باللياقة البدنية الكافية الى المشاركة في هذه التظاهرة الاولى و الفريدة من نوعها في الجزائر والتي ستكون بالدرجة الأولى تعريف لعادات وتقاليد المجتمع الجزائري .