أفادت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية بأن الأمن الوطني الأمريكي يعكف حالياً على فحص حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بطالبي اللجوء على أراضي الولاياتالمتحدة من السوريين والعراقيين. وقال مدير وكالة خدمات الهجرة والمواطنة المختصة بفحص اللاجئين ليون رودريجز في تصريحات أوردتها الصحيفة الأمريكية إنهم الآن لديهم تصريح بالتنقيب في مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها فيس بوك و تويتر بحثاً عن أي آثار على الأنترنت قد تكشف عن أي خطر يأتي من عشرات الآلاف من المتقدمين بطلبات اللجوء. ولفت رودريجز إلى أنه من غير المحتمل أن تتصفح وكالة الهجرة 8 ملايين حساب تواصل اجتماعي يخص طالبي اللجوء إلى الولاياتالمتحدة سنوياً ولذلك سيكون عليهم العمل بمناهج معينة. وأوضح رودريجز نحن نكثف جهودنا بشكل أساسي مستخدمين التواصل الاجتماعي للتدقيق عبر المنطقة التي تشهد نشاطا بالنسبة لنا مضيفا أن هناك أسباب تجعلهم يفكرون في كيفية استخدام هذه الأدوات على الأقل في الحالات المثيرة للقلق. وكانت وكالة الهجرة والمواطنة الأمريكية قد رفضت من قبل طلباً بفحص مواقع التواصل الاجتماعي خلال عملها إلا أن العام الماضي شرعت في استخدام عدة برامج تجريبية صغيرة أما الآن أكد رودريجز أن لديه السلطة لتوسيع هذه البرامج.