وفقا لحصيلة الدرك الوطني تفكيك 87 شبكة إجرامية في عام واحد بالبليدة تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة عبر مختلف وحداتها خلال السنة الفارطة (2018) من تفكيك 87 شبكة إجرامية دولية ووطنية خطيرة كانت تهدد أمن وسلامة المواطن بالإضافة إلى توقيف عناصرها. ي. تيشات كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية البليدة المقدم مختار زروال أنه تم في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها تسطير عدة خطط عملياتية تتماشى مع الخريطة الإجرامية بالولاية أسفرت عن وضع حد لنشاط 87 شبكة إجرامية مختصة في مختلف الجرائم سواء سرقة المركبات وتزويرالأوراق النقدية والوثائق الرسمية بالإضافة إلى الإتجار غير الشرعي في المخدرات. ومن بين أهم هذه الشبكات التي تورطت في عدة جرائم شبكة مختصة في الإتجار غير الشرعي للمخدرات تتكون من سبعة أشخاص حيث أسفرت عملية الإطاحة بها عن حجز 60كلغ من الكيف المعالج وكذا شبكة أخرى مختصة في استعمال المزور في قسيمة السيارات والتخفيض القانوني في الضريبة على الرسم والتي تورطت في تزوير 4168 وصل وقسيمة سيارات. وفي إطارمكافحة جرائم المتاجرة وتهريب الآثار تمكنت ذات المصالح من توقيف عناصر شبكة مختصة في المتاجرة وتهريب القطع الأثرية إلى جانب حجز تمثال على شكل سيدة فرعونية وآخر لامرأة وكذا أحجار كريمة كما تمكنت مصالح الدرك الوطني من استرجاع 247 قطعة صغيرة من مادة المرجان وكمية من اللؤلؤ والأحجار الكريمة إلى جانب توقيف عناصر الشبكة المختصة في هذا النشاط الإجرامي. معالجة 566 قضية تتعلق بالإجرام المنظم وكشفت الحصيلة السنوية لهذاالجهاز الأمني عن معالجة 566 قضية تتعلق بالإجرام المنظم (الإتجار غير الشرعي بالمخدرات والأسلحة يالتهريب الهجرة والإقامة غير الشرعية توزير النقود(تورط فيها 619 شخصا تم ايداع 433 منهم الحبس الإحتياطي كما أحبطت ذات المصالح عملية ترويج 121كلغ من الكيف المعالج و9886ق رص مهلوس مشيرة إلى معالجة 525 قضية في هذا المجال تورط فيها 529 شخصا كماعالجت مصالح الشرطة القضائية في إطار محاربتها لكافة أشكال جرائم التهريب ست قضايا تم على إثرها توقيف 11شخصا إلى جانب استرجاع سلع متمثلة في 7200 وحدة مفرقعات وقطع أثرية على غرارقطع نقدية معدنية عتيقة وتماثيل. للإشارة فإن الفئة العمرية الأكثر تورطا في مختلف هذه الجرائم والتي تمثل نسبة 47 بالمائة هي الفئة التي تتراوح أعمارهم ما بين 29 و40 سنة تليها فئة 40 سنة مافوق بنسبة 29 بالمائة فيما بلغت نسبة القصر المتورطين في مثل هذه القضايا الإجرامية (أقل من 18سنة) 18 بالمائة مع العلم أن 95 بالمائة من المجرمين ذكور.