رواد الفايسبوك يشيدون بوزيرة التربية و يعتبرونها "صادقة"

سكيكدة: شعبيتها تزايدت بعد فتح صفحتها وتواصلها المباشر مع المتابعين

سجل منشور وزيرة التربية الوطنية على صفحتها على الفايسبوك المتعلق بنتائج نهاية المرحلة المتوسطة ألاف الاعجابات بعدما نشرت الوزيرة نسبة النجاح التي وصلت 53.97بالمئة، كما توالت التعليقات التي اعتبرت أن بن غبريط هي الوزيرة الوحيدة الصادقة بعدما وعدت متتبعيها ليلة الجمعة أن النتائج ستنشر على موقع ديوان الامتحانات بداية من الساعة العاشرة من صبيحة يوم السبت و اعتبر رواد الفايسبوك أن منشور الوزيرة اختبارا لها، ليتأكد كلامها حيث تمكن التلاميذ و أولياؤهم من معرفة النتائج في الوقت المعلن عنه و بسهولة كبيرة، وقد زادت شعبية وزيرة التربية كثيرا منذ فتحها صفحة على الفايسبوك و تفاعلها المباشر مع متتبعيها من المهتمين بالقطاع حتى التلاميذ الذين كانت ترد على أسئلتهم حول موضوعات تهمهم، و لاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا حيث اعتبر الفايسبوكيون أن الوزيرة تتعامل بشفافية من خلال صفحتها و اتباع أسلوب القرب من المعنيين ما جعل صفحتها تسجل يوميا ألاف الاعجابات و التعليقات.و أكدت الوزيرة من خلال صفحتها الرسمية الوحيدة على موقع الفايسبوك أن نتائج البكالوريا سيتم الإعلان عنها يوم 10 جويلية كأقصى حد ، وبالعودة لنتائج “ البيام “ التي هنأت بن غبريط الناجحين فيه و تمنت الحظ للراسبين فقد ردت على طالبي إعلان النتائج ليلة الجمعة تخوفا من ردة فعل التلاميذ و حدوث إغماءات بسبب الصيام باستحالة الأمر لأن النتائج لم تسلم كلها ليلة الجمعة مؤكدة أنها ستعلن صبيحة السبت وهو ما تم فعلا.المؤكد أن شعبية “ بن غبريط” في تزايد كبير رغم الهزات التي تعرض لها القطاع بدءا من الاضرابات وصولا لمشاكل البكالوريا و البيام ، سيما بعد اعتمادها أسلوب التواضع والتواصل المباشر مع المواطنين من خلال صفحتها، وما يلاحظ أن السيدة الوزيرة كانت تتلقى الكثير من الشتائم و الغضب على صفحتها خلال بداية فتح الصفحة ما جعلها تطبق سياسة التواصل المباشر مع المتابعين لها ما أتى بثمار ممتازة حيث تحول الغضب و الشتم إلى احترام و تبادل للمعلومات التي تهم القطاع و أبنائه و باقي المواطنين، خاصة و أن قطاع التربية يحظى باهتمام مختلف أفراد المجتمع، ليزيد عدد المعجبين بالصفحة و تتهاطل التعليقات على منشورات الوزيرة، كما استغلها البعض لنشر الفضائح الموجودة بالقطاع على مستوى الولايات و التعرض للتجاوزات و المطالبة بلجان تحقيق لكشف المستور